قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، جمال عمرو، إن بعض المواد الغذائية ارتفعت أسعارها وتأثرت بأزمة البحر الأحمر منها المعلبات القادمة من الصين وتايلاند بالإضافة إلى الأرز الهندي "البسمتي".

وأضاف عمرو اليوم الثلاثاء، أن بعض المواد انخفضت أسعارها مثل الزيوت بنسبة 40% مقارنة برمضان الماضي وسعر الأرز ذو الحبة المتوسطة والذي انخفض بنسبة 20%. 

وأكد أن عدد من المواد الغذائية أسعارها مستقرة منها السكر، الحليب، الجوز، مشيراً إلى أن أسعار المواد الغذائية الأساسية لا يوجد عليها أي ارتفاع خلال شهر رمضان.

ونوه أن الأسعار تخضع لقاعدة العرض والطلب، قائلاً إن النمط الاستهلاكي للمواطن تغير بسبب انخفاض دخل الفرد.

من جهته أكد نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكة سعدي ابو حماد، أن أسعار المواد الأساسية من الخضار مثل البندورة والبطاطا مستقرة.

وأضاف أن الخيار يشهد ارتفاع بأسعاره بسبب قلة العرض جراء الأجواء الباردة حيث يبلغ سعر الكيلو في السوق المركزي 40 قرشاً، مشيراً أن أسعار الباذنجان والثوم تشهد ارتفاعا طفيفا.

ولفت أنه يوجد تقنين بالاستيراد بمادة الموز من قبل وزارة الزراعة مما يعكس ارتفاع سعره بالإضافة إلى منع استيراد الحمضيات والذي يؤثر على كميات العرض والأسعار.

وتوقع أن يكون الإنتاج المحلي من الخضار كافيا وينعكس على استقرار الأسعار خلال شهر رمضان المبارك برغم من ضعف القوة الشرائية على الخضار قبيل رمضان.