الملك وبن زايد يحذران من تداعيات استمرار الحرب على غزة

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لقاء، اليوم الاثنين، بقصر بسمان الزاهر، في إطار التنسيق المستمر والجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة.

وأكد جلالة الملك ورئيس دولة الإمارات، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ضرورة تكثيف العمل لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأهل في القطاع بشكل كاف ودائم.

وحذر جلالته وسمو الشيخ محمد بن زايد من تداعيات استمرار الحرب على غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.

وجدد الزعيمان التأكيد على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة، مشددين على أن السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة هو من خلال إطلاق عملية سياسية للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وأكد جلالة الملك ضرورة استمرار المجتمع الدولي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي، لا سيما في ظل الوضع الإنساني المأساوي في غزة.

وأشاد جلالته بجهود دولة الإمارات، بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد، في دعم الأهل في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية المتواصلة، وبذل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.

وتناول اللقاء العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وفرص توسيع التعاون في المجالات كافة.

وحضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان.

كما حضره رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، وعدد من المسؤولين في البلدين.

وكان جلالة الملك وسمو ولي العهد في وداع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مغادرته والوفد المرافق عمان بعد ظهر اليوم الاثنين.