"تهديدات تعكس مأزق إسرائيل".. ما هي؟
ردت حركة حماس، على التهديدات التي أطلقها جهاز الشاباك الإسرائيلي بملاحقة قادة الحركة في العالم، معتبرة أن هذه التهديدات تعكس المأزق السياسي والميداني لإسرائيل وهي لا تخيف أحدا.
وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن "تهديدات العدو باستهداف قادة الحركة في الداخل وبعض الدول الشقيقة تعكس المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو بفعل صمود شعبنا البطل ومقاومته الباسلة"، مضيفا أن "هذه التهديدات لا تخيف أحدا من قادة الحركة الذين امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء شعبنا الصابر المحتسب".
وتابع النونو بالقول: "تمثل هذه التهديدات انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساسا مباشرا بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره".
وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، أعلن أن إسرائيل ستلاحق قادة حركة "حماس" في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
وقال بار في تسجيل أذاعته هيئة البث العامة الإسرائيلية يوم الأحد "حدد لنا مجلس الوزراء هدفا.. وهو القضاء على "حماس". هذه ميونخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه".
وبذكره ميونخ، كان بار يشير إلى رد فعل إسرائيل على مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شن مسلحون من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية هجوما على دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ.
وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول حتى نالت منهم جميعا وأغلقت الملف.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تستعد لمطاردة وقتل قادة حركة "حماس" في جميع أنحاء العالم لا سيما قطر ولبنان وتركيا.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه بأمر من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، تعمل الاستخبارات على تطوير خطط لملاحقة قادة "حماس"، وخاصة في لبنان وتركيا وقطر.