إعلام عبري يكشف العدد الحقيقي لجرحى جيش الاحتلال

قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال لقائه بعناصر من الجيش، من الذين شاركوا في التوغّل البريّ بغزة، من بينهم عناصر في "غفعاتي"، الإثنين: "سنعود إلى القتال وسنستخدم القوة نفسها، وأكثر".

ووفقا له، "هذه هي المهمة الآن. تذكر أنه بينما تقوم بالتنظيم والراحة واستخلاص المعلومات، فإن العدو يفعل الشيء نفسه أيضًا"، مضيفا: "ستقابلون شيئًا أكثر استعدادًا بقليل، لذا سيقابلون أولا قنابل القوات الجوية، وبعد ذلك قذائف الدبابات والمدفعية وD9 (جرافة عسكرية ضخمة)، وأخيرًا؛ إطلاق النار على مقاتلي المشاة، وسنقاتل في القطاع بأكمله".

وقال الجيش الإسرائيلي، إن نحو ألف جندي أصيبوا منذ بدء الحرب، بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس".

ووفق الجيش، فقد أُصيب نحو 202 جنديا بجراح خطيرة، ونحو 320 بجراح متوسطة، ونحو 470 بجراح طفيفة؛ ولا يزال 29 من الجنود المصابين بجروح خطيرة يتلقون العلاج في المشافي، بالإضافة إلى 183 إصابة متوسطة، و74 إصابة طفيفة.

 

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن "جيش الاحتلال تعمد تنفيذ مخطط لتدمير مئات الآلاف من الوحدات السكنية خاصة في شمال القطاع"، مؤكدا أن "عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي بلغ قرابة 50,000، وحدة سكنية، إضافة إلى 240,000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي"، وأنه "لا يزال قرابة 7,000 مفقودٍ إما تحت الأنقاض، أو أن مصيرهم مازال مجهولا، بينهم أكثر من 4,700 طفلٍ وامرأة"

وأفاد بأن "عدد الشهداء ازداد حتى مساء اليوم (الإثنين) عن 15,000 شهيد، بينهم أكثر من 6,150 طفلا، وأكثر من 4,000 امرأة، حيث تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض، أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع، أو استشهدوا متأثرين بجراحهم"، مشيرا إلى "ازدياد عدد الإصابات عن 36,000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء".