اتفاقية تاريخية لكسر هيمنة الدولار
وقع البنك المركزي السعودي والبنك المركزي الصيني اتفاقية ثنائية لتبادل العملات لمدة ثلاث سنوات، بقيمة تصل إلى 50 مليار يوان صيني (نحو 7 مليارات دولار).
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في سياق التعاون المالي بين البنكين المركزيين، مما يعكس توطيد العلاقات بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وفي نهاية العام الماضي ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، تدرس قبول اليوان الصيني بدلا من الدولار في مبيعات النفط للصين.
ويرى خبراء: "في حال تخلت السعودية عن تسعير النفط بالدولار واتجهت إلى اليوان، سيشكل ذلك ضربة للدولار تهدد بكسر هيمنته"، وتكمن جدية هذا الأمر في أن الصين من أكبر مستوردي النفط والغاز في العالم بينما السعودية تعد أكبر مصدر له.