وصول مستشفى ميداني أردني ثانٍ إلى رفح

وصلت إلى رفح جنوبي قطاع غزة، 40 شاحنة تحمل تجهيزات المستشفى الميداني الأردني الثاني في القطاع المحاصر.

وأوضحت وسائل إعلام أن المستشفى الميداني سيتم تجهيزه في خان يونس خلال 48 ساعة.

وأضافت أن المستشفى الميداني الأردني (2) هو المستشفى الميداني الأول الذي يدخل قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول الماضي.

وقالت إنه من المرتقب خلال يومين وصول وفد طبي أردني من 50 طبيبا سيعملون على تشغيل المستشفى.

الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة، أكد الأحد، حاجة القطاع لمزيد من المستشفيات سواء في جنوب قطاع غزة أو شماله؛ بسبب تكدس الحالات وعدم قدرة المستشفيات على التعامل معها.

وفي تصريح صحفي قال القدرة، إن المستشفى الميداني الأردني الثاني سيقام في خان يونس.

"نأمل أن يكون المستشفى الأردني بكامل الخدمات كما عودتنا المملكة الأردنية الهاشمية التي تحتضن المشروع الصحي منذ عام 2009؛ بإقامة المستشفى الميداني الأردني الذي هو حتى اللحظة قائم بخدماته في منطقة غزة؛ وبالتالي نحن نؤمن بأن المملكة الأردنية الهاشمية سيكون لها بصمة مهمة في إطار العمل الصحي الميداني، ونأمل أن تصل هذه المستشفى، ويتم تركيبها وتوفير طواقمها بالسرعة الممكنة، وكذلك توفير الإمكانات الطبية الكاملة حتى يتم إنقاذ حياة آلاف الجرحى خاصة في المنطقة الجنوبية؛ لأنه سيقام في منطقة خان يونس، وهذا سيكون له أثر كبير على الخدمة الصحية في منطقة خان يونس" بحسب القدرة.

وناشد كل الدول بتوفير مستشفيات ميدانية بقدرات كاملة حتى تستطيع من إنقاذ حياة آلاف الجرحى من منطقة شمال قطاع غزة وجنوبه.

وأشار إلى الحاجة لتوفير طواقم طبية دولية للوصول إلى مستشفيات قطاع غزة، حيث إن مستشفيات قطاع غزة في جنوب القطاع تعمل بطاقة 15% تقريبا، وهذا العدد ضعيف جدا من عدد الجرحى المكدس في المستشفيات أو الذي يصل بعد كل مجزرة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن منطقة شمال قطاع غزة محرومة تماما من الخدمات الصحية، وأكثر من 700-800 ألف موجودين في منطقة داخل غزة والشمال، وهم محرومون تماما من الخدمات.

"المرضى الذين هم في بيوتهم يموتون بصمت، وهم محرومون من الخدمة؛ لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات" وفق القدرة.

وقال، إن مرضى الفشل الكلوي لا يوجد لديهم غسيل الآن في شمال قطاع غزة، وهذا يفاقم أوضاعهم الصحية.