صالح الجعفراوي صحفي غزي على قائمة اغتيالات الاحتلال.. تعرفوا عليه
صالح الجعفراوي صحفي ومصور غزي يوثّق بعدسته القصف الإسرائيلي والجرائم التي يخلفها بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 38 يوما، ويستخدم حسابه على إنستغرام لنشر ما تلتقطه كاميرته من قتل ودمار في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.
ولكن على ما يبدو أن نقل الجعفراوي لجرائم جيش الاحتلال بحق أهالي القطاع أثار غضب إسرائيل، فقررت وضعه على قائمة أهدافها، حسب منشور للجعفراوي.
ونشر الجعفراوي -عبر حسابه على إنستغرام- صورة من النشرة الحمراء الإسرائيلية، وعلق عليها بالقول: "تفاجأت بانتشار هذا الخبر على الكثير من المجموعات والقنوات العربية والعبرية، مصحوبا بالكثير من التهديدات الأخرى. على ما يبدو أن الاحتلال موجوع جدا من فضحنا لحقيقة وجهه الدموي".
وأضاف "أنا صالح الجعفراوي صحفي حر، ومن المفترض أن يحظى الصحفيون بحماية دولية، أُحمل مسؤولية سلامتي الشخصية للمجتمع الدولي. لن أتوقف عن نشر الجرائم بحق أبناء شعبي الفلسطيني".
وبدأ متابعو الجعفراوي بالتفاعل مع منشوره، وعبر وسم #صالح_الجعفراوي طالبوا بتأمين الحماية له ولزملائه، وقالوا إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى استهداف الصحفيين لإسكاتهم وإغلاق عدساتهم للحيلولة دون نقل ما يحدث في غزة من جرائم يقوم بها الجيش الإسرائيلي ونقلها للرأي العام العالمي. هذه التعليقات وغيرها رصدتها الجزيرة نت.
وعرف صالح بصناعته للمحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ومع بدء العدوان على قطاع غزة، حمل كاميرته وأصبح يوثّق وصول الجرحى والشهداء إلى مستشفيات غزة، فحصدت مقاطعه مشاهدات عالية، إذ يتابعه أكثر من 3 ملايين شخص على إنستغرام.
وبحسب نشطاء فلسطينيين، فإن وسائل إعلام إسرائيلية تحرض بشكل مستمر على الصحفيين والمصورين في قطاع غزة بزعم أنهم غطوا دخول مقاتلي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إلى مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنهم أيضا ينشرون الأخبار الكاذبة.
يذكر أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين قالت إن 35 صحفيا استشهدوا منذ أن شنت إسرائيل عدوانها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة، ونشرت مقطع فيديو لقصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين في مستشفى الشفاء بغزة.