أفاد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت أن تل أبيب دخلت مرحلة جديدة من الحرب مع حماس في غزة، وذلك بعد ليلة من القصف الكثيف للقطاع المحاصر.

وقال غالانت، "لقد دخلنا مرحلة جديدة في الحرب، والليلة الماضية اهتزت الأرض في غزة".

وقال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، "نرفض بشكل قاطع الدعوة الشائنة لوقف إطلاق النار"، على حد تعبريه.

وأضاف وزير خارجية الاحتلال، "عازمون على القضاء على حماس كما فعل العالم مع النازيين وداعش".

جاء ذلك عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ودعت الجمعية العامة ومن خلال القرار إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف للأعمال العدائية.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنه "دون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".

وقال غوتيريش في بيان تلاه المتحدث باسمه "على الجميع تحمل مسؤولياتهم. إنها لحظة الحقيقة، والتاريخ سيحكم علينا"، مشدداً على أنّ "النظام الإنساني في غزة يواجه انهياراً كاملاً، مع عواقب لا يمكن تصوّرها على أكثر من مليوني مدني".

ويأتي ذلك تزامنا مع مواصلة عدوان قوات الاحتلال منذ 22 يوما على التوالي، في قطاع غزة، ليسجل المجازر الدامية، بحق عائلات، في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي من حصار كامل، ما زاد من وطأة الحرب الدامية، وسط مناشدات دولية عاجلة بوقف التصعيد فورا.