هل ستهجم إسرائيل على غزة برًّا؟.. مصادر تجيب
قال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" إن إسرائيل مستعدة لتأجيل العملية البرية لغزة لأيام، لإتاحة المجال أمام محادثات تفضي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، الذين تحتجزهم حماس.
وأفاد مسؤول إسرائيلي وصفه الموقع الأمريكي بالـ"كبير" بأن "إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تريدان بذل كل جهد لمحاولة إخراج الرهائن من غزة. وإذا اقترحت حماس إطلاق سراح عدد كبير، فسنكون بالطبع مستعدين للقيام بأشياء في المقابل".
وذكر "أكسيوس" أن فريق بايدن يجري مفاوضات مع إسرائيل والوسطاء القطريين والمصريين الذين يتحدثون مع "حماس"، مشيرا إلى أن "ستيفن غيلين، نائب المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، وصل إلى إسرائيل بعد عدة أيام من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، ويعمل مع نظرائه الإسرائيليين وأسر الأمريكيين الذين لا يعرف مصيرهم أو المحتجزين كرهائن".
وقالت المصادر إن الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء المصريين أنه إذا أرادت "حماس" إبرام صفقة، فعليها إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين تحتجزهم.
واعترف المسؤولون الإسرائيليون بأنه من المحتمل أن يكون بعض الرهائن قد قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع "حماس" في غزة خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدين أنه حتى لو تم التوصل إلى صفقة الرهائن، فإن الجيش الإسرائيلي لن يتخلى عن خططه لشن هجوم بري في غزة.