قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 37 مجزرة ضد عائلات قطاع غزة راح ضحيتها 352 شهيدا و669 إصابة بجراح مختلفة.

وأضاف القدرة في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن الإحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة جراء استهداف طال كنيسة الروم الأرثوذكس وسط غزة وصل منها الى مجمع الشفاء الطبي 16 شهيداً وعشرات الجرحى.

وأفاد أن مجزرة كنيسة الروك الأرثوذكس مزجت دم العوائل المسيحية والمسلمة الذين التجأوا الى الكنيسة طلباً للحماية وهرباً من القصف.

وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي مسح عائلات مسيحية من السجل المدني الفلسطيني في مجزة كنيسة الروم الارثدوكس.

وأكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى الى استشهاد 4137 مواطن وإصابة 13162 اخر بجراح مختلفة.

وأردف القدرة أن     70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء والمسنين.

وزاد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 521 عائلة راح ضحيتها 3109 شهيدا ولازال عدد كبير من ضحاياها تحت الانقاض.

وأضاف: " تلقينا 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلا"، مشيرا إلى خروج 7 مستشفيات عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود.

وأفاد بخروج 21 مركزا صحيا عن الخدمة جراء نفاد الوقود.

وأكد القدرة استشهاد 46 من الطواقم الطبية واصابة 85 اخرين خلال العدوان الإسرائيلي، و    تدمير 23 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة خلال العدوان الإسرائيلي .

وأكد أن يتجرأ الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مجزرة مروعة في كنيسة الروم الارثدوكس وقتل الأطفال والنساء والمواطنين الامنين من المسيحين والمسلمين عقب مجزرة المستشفى المعمداني هو استمرار لمسلسل التطهير العرقي.

"وزارة الصحة تعمل استمرار خدمات غسيل الكلى وحضانات الأطفال والولادة الامنة والقيصرية والاورام والتطعيم وغيرها من الخدمات الهامة الى جانب الخدمات العلاجية لجرحى العدوان بما هو متوفر من إمكانيات مستنزفة." وفق القدرة.

وأكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي والتسبب في نزوح الاف المواطنين يعيق وصول المرضى للمستشفيات مما يشكل خطرا على حياتهم.

 وطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي ووقف المجازر التي امتزج فيها الدم المسلم والمسيحي في قطاع غزة.

وقال: " نطالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات المستمرة بحق الطواقم والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف.
-    نطالب المجتمع الدولي الى الإسراع في دخال الامدادات الطبية والوقود لمستشفيات التي تشهد جفاف في كل امكانياتها العلاجية".