ثمن مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، الدور الوطني والعروبي الذي تبذله المؤسسات الصحفية والإعلامية الأردنية الرسمية والخاصة، وما يقدمه الزميلات والزملاء جميعا من جهد كبير في نقل حقائق الإجرام والإبادة الوحشية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في قطاع غزة وعموم فلسطين.

وقال مجلس النقابة في بيان اليوم الثلاثاء: "ديدن الإعلام الأردني كان دوما الوقوف الراسخ والثابت إلى جانب فلسطين وكل القضايا العربية والإسلامية، وهو اليوم يؤكد دوره بمنح كل الوقت والاهتمام والعمل لصالح نقل ما يُرتكب من فظائع وبطش ضد أهلنا في قطاع غزة الصامدة".

وحث المجلس الزميلات والزملاء على مواصلة هذا الجهد المقدر والمحترم، والاستثمار أيضا بما لديهم من منصات التواصل الاجتماعي لحشد المواقف لنصرة قطاع غزة الذي يجابه الاحتلال وأفعاله الإجرامية، وبخاصة باللغات الأجنبية ليطّلع العالم على هذه الفظائع.

وشدد البيان كذلك على الدور الكبير الذي تقوم به وسائل الإعلام في قطاع غزة والتضحيات التي يقدمها الزملاء هناك لنقل الحقائق للرأي العام العربي والعالمي، وهي حقائق يحاول "الكيان الصهيوني" بشتى الطرق عدم وصولها للرأي العام.

وبين مجلس النقابة أن الاحتلال الذي يستهدف الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية، يريد تحييد الشهود وإخراجهم من دائرة الفعل لإخفاء جرائمه التي فاقت كل حد وضربت بعرض الحائط كل القوانين الدولية والمعاهدات.

وفي الوقت الذي يثمن فيه مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الأداء الرفيع والمميز للصحفيين والمؤسسات الصحفية الأردنية وفي قطاع غزة وعموم فلسطين، فهو أيضا يثمن ما تقوم به وسائل الإعلام العربية والأجنبية الحرة والموضوعية التي تواصل نقل الحقائق للعالم، وتفضح ممارسات الاحتلال بحق أهلنا في قطاع غزة.