طبيبة أميركية تتناول 3 مكملات غذائية يومياً.. وهذه النتيجة

تهتم الدكتورة كرست دانييل بيلاردو، التي كرست حياتها المهنية لدراسة القلب ومساعدة مرضاها والعامة على عيش حياة أكثر صحة، بتثقيف الجمهور حول كيفية الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكشف عن أهم وأحدث اتجاهات الصحة، وفقًا لما نشره موقع Insider.

وذكرت الدكتورة بيلاردو، طبيبة القلب المقيمة في لوس أنجلوس، أن أحد الأسئلة التي يتكرر طرحها عليها كثيرًا يتعلق بالمكملات الغذائية، حيث يرغب الكثيرون في معرفة ما إذا كان ينبغي عليهم تناول المكملات الغذائية، وما هي الأنواع التي يجب أن يحرصوا على تناولها إذا كان هناك أهمية لتناولها.

وأوضحت الدكتورة بيلاردو أن معظم المكملات الغذائية ليست ضرورية إلا إذا كان هناك نقص، إذ إن هناك عددا قليلا منها يمكن أن يكون مفيدًا اعتمادًا على الظروف المحددة لكل شخص، مثل المكان الذي يعيش فيه ونظامه الغذائي الخاص.

ولكن حددت الدكتورة بيلاردو الأنواع الثلاثة التالية من المكملات الغذائية، التي تحرص هي شخصيًا على تناولها يوميًا:

 

1. حمض الفوليك
تقول الدكتورة بيلاردو إن حمض الفوليك هو الشكل الاصطناعي لحمض الفوليك أو فيتامين B9، مشيرة إلى أنه يوصى به لجميع النساء في سن الإنجاب. وقالت الدكتورة بيلاردو، وهي في الثلاثينيات من عمرها، إنها تتناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك كل يوم.

توصي المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC بأن تستهلك النساء 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا. على الرغم من أن معظم الناس يحصلون على ما يكفي من حمض الفوليك من خلال نظامهم الغذائي، فإن CDC توصي بأن تتناول أي سيدة قادرة على الحمل حمض الفوليك، لأن نسبة كبيرة من حالات الحمل تكون غير مخطط لها ويمكن لحمض الفوليك أن يمنع العيوب الخلقية الرئيسية.

2. فيتامين B12

يمكن أن يكون من الصعب الحصول على فيتامين B12 لأنه يتوافر بشكل طبيعي في الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض والأسماك، ولكن ربما لا يحتوي النظام الغذائي بشكل مستمر على تلك المصادر. ولأنه ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، وحيث إن نقصه يؤدي إلى أعراض من تنميل وخدر اليدين والقدمين والشعور بالتعب الشديد، فإن دكتورة بيلاردو تنصح بالحصول على "الجرعة اليومية الصغيرة ولكن الضرورية البالغة 2.4 ميكروغرام ".

 

3. فيتامين D
شرحت الدكتورة بيلاردو أن مكملات فيتامين D تساعد على امتصاص الكالسيوم، وتساعد أيضًا في منع تشنجات العضلات وتقليل الالتهاب وتحسين وظائف المناعة.

وأضافت أنه، مثل فيتامين B12، يمكن أن يكون من الصعب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي وحده، كما هو الحال مع النباتيين، لأنه يوجد بكميات كبيرة في المنتجات الحيوانية بشكل أساسي.

وقالت الدكتورة بيلاردو إن البيئة المحيطة وعلم الوراثة ربما يتسببان في التعرض لخطر نقص فيتامين D أيضًا، موضحة أن "فيتامين D يعتمد على المكان الذي يعيش فيه الشخص، ومدى تعرضه لأشعة الشمس، والعوامل الوراثية المختلفة، وكمية الأطعمة المدعمة بفيتامين D، التي يتناولها أيضًا."

في حين أن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يزيد من مستويات فيتامين D، إلا أن دكتورة بيلاردو أشارت إلى أن الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية لا توصي بالتعرض لأشعة الشمس لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ناصحة بـ"تناول مكملات فيتامين D وتجنب التعرض لحروق الشمس بأي ثمن".

واختتمت الدكتورة بيلاردو نصائحها قائلة إنه قبل تناول أي من هذه المكملات، فإنه من المهم التحدث مع الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة وتكرار تناول المكملات لتلبية الاحتياجات الصحية الفردية.