صعّد الاحتلال من عدوانه ومجازره بحق المدنيين في غزة منذ إعلانه ما يسمى حالة الحرب، بقصف منازل المواطنين فوق رؤوسهم دونما تحذير أو انذار، وقد ارتكب مجازر استهدفت أكثر من 15 عائلةً يقصفهم وتدمير منازلهم، خلفت عشرات الشهداء والجرحى.

ووفق المكتب الإعلامي لحكومة غزة، خلّف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ يومين أكثر من 560 شهداء، و 2900 إصابة وتسبب بنزوح قرابة 80000 نازح يتواجدون الآن في 71 مركز إيواء مختلف محافظات قطاع غزة.

وخلف الاحتلال حتى منتصف الليلة الماضية دمارا كليا في 72 برجا ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 619 وحدة هدمت بشكل كلي فيما تضررت بشكل جزئي 5350 وحدة سكنية منها 171 وحدة باتت غير صالحة للسكن، كما جرى قصف عشرات المرافق والمنشآت العامة والخدماتية، ومساجد وفروع للبنوك.

وضمن جهود تعزيز جبهتنا الداخلية قامت طواقم الدفاع المدني ب193 مهمة عمل والخدمات الطبية العسكرية 341 مهمة عمل وتلقى الرقم الوطني التابع للعمليات المركزية 2734 اتصال واستغاثة تم التعامل معها وفق الأصول.

وضمن حصر آثار عدوان الاحتلال في الساعات الماضية، تعاملت شركة الكهرباء مع 8436 إشارة على مركز الاتصالات، وقامت 241 مهمة عمل منها 50 مهام إزالة خطر وتوصيل خطوط قطعت جراء القصف

ويفاقم الاحتلال من الواقع الإنساني الصعب بوقف إمدادات الكهرباء والمياه من الخطوط "الإسرائيلية"، ومنع محاولة تزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود المصري عبر التهديد بقصفها

وأكد البيان أن ضحايا مجازر الاحتلال من الأطفال والنساء يكذبون إدعاءاته باستهداف مقدرات للمقاومة، وبات واضحا أن قادة الاحتلال يسعون لارتكاب المزيد من الجرائم وتشديد صعوبة الوضع الإنساني

وقال إن ما يجري على الصعيد الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا وسريعا من المجتمع الدولي لوقف إجرام الاحتلال وتوفير الاحتياجات والمتطلبات للتعامل معه.