دفن مواطنة أردنية في درنة الليبية بعد التأكد من جثتها

بعد إعلان وزارة الخارجية عن فقدان الاتصال مع عائلة أردنية مؤلفة من 6 أشخاص، أوضح الأردني ناصر حسان المقيم في ليبيا والمقرب من العائلة المفقودة، أن المفقودين هم الأب أحمد الزبيدي (49 عامًا) ووالدته "زينب طالب"  وأبنائه الأربعة: زينب (عامين)، آلاء (3 أعوام)، يقين (11 عامًا)، وعبدالله (17 عامًا).  

وأكد ناصر وهو خال الأطفال المفقودين، أنهم تمكنوا من التعرف على جثة الجدة زينب طالب، حيث تم دفن الجثمان في درنة بواسطة الجيش الليبي.

وما يزال الأب أحمد الزبيدي (49 عامًا)  وأبنائه الأربعة: زينب (عامين)، آلاء (3 أعوام)، يقين (11 عامًا)، وعبدالله (17 عامًا) في عداد المفقودين، ولم يتم التعرف على جثثهم ومصيرها.

وأضاف، "في بداية الحادثة، كان الجيش الليبي ينادي أقارب الضحايا للتعرف عليهم قبل دفنهم، لكن بعد مضي أيام ولمنع انتشار الأمراض، بدأ الجيش في إرسال صور الجثث عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي لأهاليهم، وعند التحقق من هوية المتوفي، يتم الدفن بواسطة الجيش". 

وأشار ناصر إلى أن شقيقته شفاء حسان واثنين من أبنائها أيوب البالغ من العمر 13 عاماً وهاجر البالغة من العمر 16 عاماً،  تمكنا من النجاة ويقيمان حاليا بمنزل قريبهما.