قضت محكمة الجنايات الكبرى بالسجن 8 سنوات بحق عشريني هتك عرض طفل تحدد تهديد السلاح.

وفي تفاصيل القضية التي رواها الصحفي غازي المرايات، وكما وجدتها محكمة الجنايات الكبرى، فإنه في أحد الايام قرر المجني عليه البالغ من العمر 10 سنوات التوجه مع اصدقائه من عمره للعب في إحدى الساحات القريبة من مكان سكنه، وعند الوصول لمكان اللعب حصل خلاف بين الطفل المجني عليه واصدقائه وبين أطفال موجودين في المكان نفسه وتزامن الخلاف مع تواجد المتهم في المكان.

فشاهد الخلاف بين الاطفال وذهب لحل الخلاف وبعدها اصطحب الطفل "المجني عليه" واصدقائه إلى أحد المحلات القريبة واشترى لهم عصير وبعدها اصطحب الطفل "المجني عليه" إلى حديقة قريبة من الموقع وهي بعيدة عن أعين الناس ليصبح المتهم والمجني عليه لوحدهما في الحديقة.

طلب المتهم من المجني عليه ان ينزع "ملابسه" ليرفض المجني عليه في البداية ليقوم المتهم بإشهار اداة حادة على المجني عليه ويخبره بأنه سيقتله ويرميه بالشارع في حال لم يفعل ذلك، المجني عليه شعر بـ "الخوف" وخلع ملابسه ليقوم المتهم بممارسة أعمال لا اخلاقية معه وبعدها سمح للمجني عليه بارتداء ملابسه والانصراف.

المجني عليه أبلغ أهله بالواقعة وقدموا شكوى لدى إدارة حماية الاسرة ليتم القبض على المتهم.

وتم إحالة القضية لمحكمة الجنايات الكبرى التي جرمت المتهم بجناية "هتك العرض" وقضت بوضعه بالأشغال المؤقتة لمدة 8 سنوات ونظراً لوجود "ظرف التشديد" كونه مكرر الجرائم لتزيد المدة وتصبح 9 سنوات، وتم إدانته بجنحة التهديد وقضت بحبسه لمدة 6 أشهر والإدانة بحمل وحيازة اداة حادة وقضت بحبسه لمدة شهر، المحكمة تطبق العقوبة الاشد وهي وضعه بالأشغال المؤقت لمدة 9 سنوات.

محكمة التمييز نقضت القرار فيما يتعلق بتشديد العقوبة "فقط" وكانت "راضية" على عقوبة الاشغال المؤقتة لمدة 8 سنوات.