اتصالات مكثفة لتطويق أزمة الأندية.. وحوامدة يتحدث عن "صرخة"

تحدثت مصادر إعلامية عن اتصالات مكثفة تجري لتطويق أزمة أندية المحترفين مع اتحاد الكرة، والتي تسببت في قرار الأندية بتعليق مشاركتها في الدوري، بسبب عدم استجابة الاتحاد لمطالبها المتعلقة بتسديد مستحقات مالية.

وجاءت المشاورات والاتصالات المكثفة بين الأندية (بمبادرة من رئيس أحد أندية المحترفين) والاتحاد ممثلا بنائب الرئيس مروان جمعة، أسفرت عن تجاوب الاتحاد مع طلب الأندية بشأن صرف جزء من المستحقات، وهو الأمر الذي نال رضا الفرق المشاركة بالدوري.

وينتظر أن تسفر هذه المشاورات الإيجابية، عن عودة الأندية عن قرارها بتعليق المشاركة، وبالتالي إقامة مباريات الجولة السادسة من الدوري وفق البرنامج المعلن مسبقا، الذي تنطلق منافساته اليوم.

من جهته أكد رئيس نادي الوحدات، بشار حوامدة، أن الأندية المحترفة متفقة حتى اللحظة، على تعليق مشاركتها في بطولة دوري المحترفين بكرة القدم، وعدم خوض الجولة السادسة التي تبدأ اليوم الخميس.

وقال حوامدة في تصريح لقناة الأردن الرياضية: "الموضوع ليس تحديا بين الأندية والاتحاد، كلاهما يعانيان من ضائقة مالية، ولكن الهدف هو توجيه صرخة للحكومة بهدف إيجاد الحلول ومعرفة إذا ما كانت كرة القدم تعد أولوية أم لا".

وأوضح حوامدة: "ربما هناك ناد وحيد يتحدث بطريقة مختلفة لكن ممثله أكد لنا أنهم ملتزمون بقرار الأندية في تعليق المشاركة".

وقال حوامدة: "الاتحاد حاول توفير شيء من السيولة المالية للأندية، لكن بعد شهر أو شهرين ستعود ذات المشكلة".

وأكمل: "مشكلتنا اليوم ليست كما كانت في السابق، فثمة هناك أندية بصدق لا تستطيع استكمال بطولة الدوري لعدم قدرتها على الالتزام بنفقات فرقها".

وزاد: "اللاعبون يضغطون على الأندية ويطالبون بالحصول على مستحقاتهم المالية، وقد يضربون عن حضور التدريبات، وهو ما دفعنا لاطلاق هذه الصرخة".

ولفت إلى أن عددا قليلا من الأندية قد يصمد أمام الضائقة المالية، لكن ثمة أندية لن تستطيع استكمال بطولة الدوري لأنها تمر بظروف مالية صعبة للغاية".

وختم حوامدة حديثه: "توقيت الإعلان عن تعليق المشاركة لم يكن بقصد وضع الاتحاد في مأزق، ولكن الوضع المالي للأندية أصبح لا يحتمل في ظل غياب الراعي الرسمي لبطولة الدوري".