يوصي أحد خبراء التغذية بتناول أغذية صديقة للعين للمساعدة في منع المشاكل التي تتراوح من إعتام عدسة العين إلى الضمور البقعي المرتبط بالعمر.

البرتقال هو اللون المفضل عندما يتعلق الأمر بالأنظمة الغذائية الصحية للعين. وتتصدر الأطعمة البرتقالية والوردية والحمراء قائمة ما يجب تناوله لحماية عينيك.

يقول خبير التغذية إيجور ستركوف إن "التغذية الجيدة تساعد في الحفاظ على عمل الجسم بالكامل على النحو الأمثل، وصحة العين والرؤية جزء مهم من صحتنا والذي غالبًا ما يهمله الناس".

ولتحسين الرؤية وحمايتها من المشاكل، أوصى الخبير بإضافة هذه المكونات الثلاثة "الأفضل" إلى قائمتك الأسبوعية.

1. سمك السلمون

يتميز سمك السلمون بنكهته الغنية بالزبدة، ويقدم أكثر من مجرد حصة من البروتين.

وفقًا لأخصائي التغذية، فإن الأسماك غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية وأستازانتين، والتي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض العيون مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، والزرق، ومتلازمة جفاف العين وإعتام عدسة العين.

وبالنظر إلى أن سمك السلمون غني بأوميجا 3 وأستازانتين، فهو البروتين المثالي لصحة العين عند الطهي. إذا كنت لا تحب سمك السلمون، فإن المصادر الرائعة الأخرى للأستازانتين هي سمك السلمون المرقط أو الجمبري، كما توجد أحماض أوميجا 3 الدهنية أيضًا في الماكريل والسردين والجوز وبذور الشيا.

2. الخضار البرتقالية

يحصل الفلفل البرتقالي والبطاطا الحلوة على صبغتهم البرتقالية من أحد مضادات الأكسدة الكيميائية النباتية التي تسمى بيتا كاروتين.

يقوم جسمك بتحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين أ، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الرؤية. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للخبير، يرتبط ذلك بانخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين واعتلال الشبكية السكري.

3. البندورة

"تحتوي البندورة على صبغة غنية بمضادات الأكسدة تسمى الليكوبين، والتي تساعد أيضًا في تقليل خطر إعتام عدسة العين."

نعلم جميعًا الفوائد التي يمكن أن يحققها اتباع نظام غذائي متوازن من الأطعمة المغذية لرفاهيتنا بشكل عام، لكن الكثير منا لا يدرك التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه أيضًا على صحة أعيننا ورؤيتنا على المدى الطويل.

لذا فإن دمج المكونات الصحية للعين في نظامك الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا بالفعل.

تشمل عوامل نمط الحياة المهمة الأخرى ممارسة الرياضة والنوم الكافي وبالطبع فحوصات العين المنتظمة كل عامين على الأقل لمساعدتك على تتبع التغيرات في رؤيتك والتحقق من صحة عينك بشكل عام.