المعايطة يوجه بتطبيق قانون السير دون تحيز أو تمييز
أكّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة على أهمية الجهود التي تبذلها الإدارات المرورية للحفاظ على ارواح المواطنين وأمنهم من خلال أدوارها الأمنية والإنسانية في إيجاد بيئة مرورية آمنة
ولفت اللواء المعايطة إلى ضرورة الاستمرار في بذل هذه الجهود وتعزيزها، على أن يواكبها تطبيق لأفضل الممارسات المرورية، والأفكار والمشاريع والمبادرات الهادفة لجعل الطرق أكثر أمنا للمواطنين والمقيمين
ووجه اللواء المعايطة، خلال زيارته اليوم الى إدارة الدوريات الخارجية، إلى ضرورة تفعيل الخطط المرورية والحفاظ على درجات الجاهزية، في فرض الرقابة المرورية البشرية والآلية الشاملة، بهدف توفير الحماية لمستخدمي الطرق الداخلية والخارجية.
وأكد مدير الأمن العام على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الضامنة لحسن تنفيذ قانون السير المعدّل بمهنية وانضباط ودون تحيز او تمييز، لتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها القانون والرامية إلى رفع السلامة على الطرق، والحد من المخالفات الخطرة والمعيقة للسير، وتخفيض عدد الحوادث واثارها القاتلة وما ينجم عنها من إصابات ووفيات.
وأوعز اللواء المعايطة بالمباشرة بحملة توعية شاملة ومكثفة وبالتعاون مع وسائل الاعلام كافة، لتعريف المواطنين بقانون السير المعدل، وابرز التعديلات والمواد التي أُدخلت عليه لتوفير بيئة مرورية آمنة.
وأكّد اللواء المعايطة أن المخالفة ليست هدفا بل منعها هو ما نصبوا اليه في إطار سعي المديرية إلى تحقيق الغاية التي عدل من أجلها القانون والذي سيصبح سارياً خلال الشهر المقبل بعد أن استكمل مراحله الدستورية كاملة.
كما أكد أهمية تضافر الجهود وتحقيق الشراكة والتكامل مع أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيراً إلى دور المؤسسات التربوية والتعليمية في ترسيخ ثقافة مرورية، لدى أفراد المجتمع كافة ، مؤكداً على أهمية التواصل مع الهيئات التدريسية والإدارية والطلاب في جميع المراحل التعليمية، وتوعيتهم وتنمية روح الوعي والالتزام لديهم، لا سيما مع بدء السنة الدراسية الجديدة.