شهدت أسعار الليمون، ارتفاعات متباينة في السوق المركزي أمس، فيما يعزي مدير التسويق والجودة بوزارة الزراعة أيمن العوران هذه الارتفاعات الى نقص المعروض من الليمون.

وسجل سعر الليمون في أسواق الخضراوات المحلية الأيام الماضية ارتفاعا كبيرا، إذ تراوح سعر الجملة للكلغم الواحد من الليمون الإفريقي يوم أمس دينارا ونصف الدينار، لمحدودية الإنتاج المحلي منه حاليا، وتوقف الاستيراد وفق تجار "المركزي".

وبينوا، أن الكرتونة التي تحتوي على 15 كلغم قائم، بيعت امس بـ22 دينارا، بينما بيع الليمون المحلي "اخضر" بـ75 قرشا/ كلغم وبكميات محدودة.
وقالوا إن الليمون الشهري الموجود حاليا، لا تتجاوز نسبته الـ2 % من الإنتاج الكلي المحلي، وهي نسبة بسيطة لا تسد حاجة السوق المحلي.
العوران، أكد أن سعر كلغم الليمون المستورد بيع أمس بدينار، ويعود سبب ارتفاع سعره الى أنه في نهاية الأسبوع، تكون كميات العرض قليلة من بعض التجار، بحيث يتبع يوم عطلة (الجمعة)، يكون فيها السوق مغلقا.
وبين أن اجتماعا سيعقد الأحد المقبل، لمعرفة الكميات الموجودة من الليمون المحلي في الأسواق، وبناء عليه تجري دراسة إعادة فتح باب الاستيراد. 

وأشار الى أن احتياجات السوق المحلية من الليمون، تقدر بنحو 150 طنا يوميا، فيما تقدر الكميات الداخلة للسوق بأقل من 100 طن في نهاية الأسبوع.
ولفت الى استيراد الليمون حاليا من إسبانيا وجنوب إفريقيا ومصر، وأن من أولويات الوزارة في هذا الوقت، المحافظة على استقرار أسعار المنتجات المحلية من الخضراوات والفواكه باستمرار، مؤكدا أن الوزارة تعمل جادة للمحافظة على استقرار الأسعار.