الأمانة تهضم حقوق موظفي المياومة

قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية، موسى الصبيحي، إن موظفي المياومة العاملون في أمانة عمّان الكبرى، وهم فئة كبيرة تُعدّ بالآلاف، يتقاضون مكافأة شهرية ثابتة قيمتها (55) ديناراً واسمها مكافأة تحسين معيشة، وهي تُصرف لهم على أسس ثابتة وبصورة شهرية دائمة.

وأضاف الصبيحي، أن المشكلة، كما علم واطّلع، تكمن بأن هذه المكافأة غير داخلة ضمن الأجر الخاضع لاقتطاعات الضمان الاجتماعي لهذه الفئة من الموظفين بالرغم من أن قانون الضمان ونظام الشمول بتأميناته واضحان تماماً في هذا الأمر، فالمكافأة أو العلاوة الدائمة والمستمرة والثابتة التي تصرف لفئة معينة من العاملين "المؤمّن عليهم" على أسس واضحة يجب أن تدخل في أجورهم الخاضعة للضمان، وعدم شمولها بهذه الأجور لا يعدو كونه شكلاً من أشكال التهرّب عن الامتثال للقانون، ويوجب المساءلة والمحاسَبة والتصويب وبأثر رجعي.

وأكد أن "عدم احتساب هذه المكافأة ضمن الأجر الخاضع للضمان يضر بالمؤمّن عليهم العاملين ضمن فئة المياومة بأمانة عمان الكبرى، كما أنه يشكّل مخالفة صريحة لقانون الضمان، ولذا فإنني أدعو الزملاء بمؤسسة الضمان الاجتماعي إلى معالجة هذا الموضوع بالسرعة الممكنة وبأثر رجعي كامل، كما أدعو المسؤولين في أمانة عمان إلى سرعة التجاوب مع مؤسسة الضمان والامتثال الفوري للقانون، لا سيما وأن الموضوع له مساس بحقوق هذه الفئة من العاملين المؤمّن عليهم، وعدم احتساب المكافأة المذكورة ضمن أجورهم الخاضعة للضمان يؤثّر سلباً على حقوقهم التأمينية ورواتبهم التقاعدية المستقبلية".

وختم الصبحي حديثه بقوله: "آمل أن نسمع استجابة قريبة ومعالجة سريعة ناجعة للموضوع إذعاناً للحق وامتثالاً للقانون وصوناً لحقوق الآلاف من موظفي المياومة بأمانة عمّان الكبرى".