الإعلان عن فرصة استثمارية ضخمة في عجلون
طرحت وزارة الاستثمار، من خلال منصتها الإلكترونية، فرصة للاستثمار لإنشاء منتجع عجلون العلاجي من فئة 4 نجوم بحجم استثمار متوقع يبلغ 27 مليون دولار، وبعائد داخلي متوقع بنسبة 15-17%.
ووفق بيانات المنصة، سيكون منتجع عجلون العلاجي متخصص في تقديم الرعاية والاهتمام للأفراد الذين يرغبون في اتباع نمط حياة صحي، فضلاً عن البرامج المصممة للأشخاص الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن.
ويزداد الطلب على المنتجعات والوجهات العلاجية مع انتشارها المتنامي حول العالم، وهذا ما ينعكس إيجاباً على منتجع عجلون العلاجي وعلى الأردن بصفة عامة بوصفه وجهة بارزة للسياحة العلاجية والاستشفائية.
ومن أبرز ما يميز المشروع هو وجوده في منطقة غابات ومزارع غنية بالأشجار؛ مما يجعل من تلك المنطقة نقطة جذب مهمة للسياح المحليين والإقليميين، كما سيجذب المنتجع الزوار من مختلف المناطق وخاصة منطقة الخليج العربي، نظراً للمعالم الثقافية التي تمتاز بها المنطقة مقارنةً بالمنتجعات الأخرى؛ مما سيعزز من قدرته التنافسية وتحقيقه للنجاح.
المنتجع يقع على القمة الغربية الواقعة مقابل قلعة عجلون، ويُعد مركزاً مهماً لمسارات التنزه الطويلة والشهيرة في عجلون، إضافة إلى مشروع التلفريك الذي تم تطويره مؤخراً.
وسيستقطب المنتجع زواره من داخل الأردن وخارجه، حيث سيكون مجهّزاً لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الجسدية والنفسية ضمن منشأة يمتاز أفرادها بحسن الضيافة، كما سيقدم المنتجع مجموعة متنوعة من الحلول العلاجية المدعومة بأفضل ممارسات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحديثة من أجل الوصول إلى تجربة علاجية شاملة ومتكاملة.
وسيقدم المشروع خدمة الفحوصات الطبية، وفحوصات الصحة العامة، وتقييم اللياقة البدنية، والعلاجات، وخدمات إعادة التأهيل، ومن أهم هذه الخدمات ما يلي: العلاج بالتيار المتداخل/ الموجات فوق الصوتية التشخيصية/ العلاج الطبيعي المائي/ خدمات المنتجعات الصحية وتشمل التدليك، والعلاج بالليزر، والعديد من الخدمات الأخرى/ العلاج الطبيعي/ العلاج بطاقة الموجات الصادمة/ تمارين العلاج الفيزيائي.
تشتهر عجلون بطبيعتها الخلابة وتضاريسها الجبلية الرائعة المكسوة بالغابات الخضراء الغنية بأشجار الزيزفون، والبلوط، والصنوبر، كما ترتفع بعض جبالها إلى أكثر من 1,150 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتمتزج طبيعتها بتضاريس أخرى تضفي عليها جمالاً ساحراً كالوديان، والهضاب، والسهول الطبيعية، وينابيع المياه.
ويُعد شهر آب من أكثر أشهر السنة دفئاً؛ إذ يبلغ معدل درجات الحرارة خلال هذا الشهر 24.5 درجة مئوية، أما شهر كانون الثاني فهو من أكثر الأشهر برودة، بمعدل درجات حرارة يبلغ 7.8 درجات مئوية، أما تساقط الأمطار فيكون عادة خلال فصل الشتاء بحيث يكون هطول الأمطار عالياً، ويكون قليلاً نسبياً في فصل الصيف، ويبلغ متوسط الهطول المطري سنوياً 467 ملم.
تزخر محافظة عجلون بغناها بالينابيع والشلالات الطبيعية المنتشرة في جميع أنحاء المحافظة، وفضلاً عن تنوع نباتاتها وغاباتها، تتوزع في أرجائها المختلفة البساتين المزروعة بمختلف الفواكه والخضراوات البلدية.
إضافةً إلى البيئة المذهلة التي تمتاز بها طبيعة عجلون وما تقدمه من مشاريع علاجية، فقد تم تصنيف الأردن من قبل البنك الدولي بأنه من أفضل وجهات السياحة العلاجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن أبرز تفاصيل المشروع: مساحة الأرض: 120 ألف متر مربع، القدرة الاستيعابية: 150 غرفة، الخدمات: فحوصات طبية، وفحوصات الصحة العامة، واللياقة البدنية، برامج لضبط وإنقاص الوزن، برامج التغذية، برنامج تقويم الجسم، جلسات لياقة بدنية شخصية وجلسات تدريب جماعية، وجبات صحية كاملة طوال فترة الإقامة، دورات لتعليم الطهي، جلسات العلاج بالماء، جلسات تدليك للتخلص من السيلوليت، برنامج التعافي من مرض السكري، مطاعم داخلية وخارجية.
أنشطة المنتجع والنادي الصحي تتنوع بين السباحة، وركوب الدراجات، والتنزه سيراً لمسافات طويلة، والتأمل، والتمارين الرياضية، والجمباز المائي، واليوغا، والركض، والتنس.
وأشارت المنصة إلى أن المطلوب من المستثمر تصميم المنتجع، وتمويله، وبنائه، وتشغيله، وإدارته.