قالت الناطقة الرسمية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، تمارا الرفاعي، أن الوكالة تدير 710 مدارس و144مركزاً صحياً في المنطقة لصالح اللاجئين الفلسطينيين (في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة وسوريا ولبنان والأردن).

وأضافت الرفاعي في حديث خاص مع صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، السبت،  ان الوكالة تدير برامج الحماية الاجتماعية وتحسين البُنى التحتية في المخيمات التي يعيش فيها اللاجئون.

وبينت انه يعمل في كل هذه البرامج 28 ألف موظفة وموظف معظمهم أصلا من اللاجئين الفلسطينيين.

ولفتت أن الوكالة تقدم المساعدات الطارئة كالحصص الغذائية في غزة (لمليون و200 ألف شخص) وايضا المساعدات المالية للفئات الأكثر عوزاً حين تتوفر الموارد.

وأكدت الرفاعي أن الوكالة تحتاج 1.6 مليار دولار لعام 2023 حتى تستطيع الاستمرار بكل الخدمات، أو نصفها للبرامج الأساسية فقط كالتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.

وعبرت الرفاعي عن القلق إزاء انخفاض التمويل في السنوات الأخيرة، وشحّه هذه السنة، مع تقديرها واحترامها للدول المضيفة كالاردن والتي تأخد على عاتقها مسؤولية كبيرة أصلا.

ونوّهت أنه مع نتيجة المؤتمر، أمس الجمعة،  يبدو أن الوكالة قد لا تستطيع تغطية كل تكاليفها حتى آخر السنة، مشيرةّ إلى القيام حاليا بدراسة الخيارات، في ظل الاستمرارية بالجهود لحشد الموارد.

وأكدت انه في الوضع الحالي، ومع عدم وجود اي بوادر لحلول سياسية بالنسبة للاجئين الفلسطينين، لا بديل للوكالة  بالاستمرار بالحشد، مستندين على شركاء مثل المملكة الأردنية الهاشمية التي لا تدّخر جهدا في مساندة الاونروا.