كتب النائب ينال فريحات، منشورا عبر صفحته في فيسبوك اليوم الثلاثاء، تطرق فيه إلى الأحداث التي شهدتها مباراة الفيصلي والوحدات أمس في فلسطين.

وتاليا نص المنشور:

(الفيصلي و الوحدات.. وصاعق التفجير) 

تحذير من الأمن العام بعد أحداث الفيصلي والوحدات

الفيصلي و الوحدات أكثر من مجرد ناديين رياضيين.. فهما يعبران عن "حالة" تعمل على استقطاب الشباب من المجتمع الأردني.. 

ظاهر هذه الحالة هي الرياضة ومباريات كرة القدم.. وهذا الأمر مقبول وممكن التعايش معه بسلبياته وايجابياته.

لكن الباطن يحمل في طياته بركان.. من المحتمل أن ينفجر بأي لحظة.. والإنفجار ليس معقد أبداً.. فقد يتم إشعال فتيل يثير البركان من مشجع جاهل أو لاعب متهور أو اداري مستفز أو حكم ضعيف.

بعد أحداث الشغب.. الفيصلي ينسحب من بطولة الكرامة والقدس ويعود إلى عمان غدا

فالعنصرية عند الأغلبية هي ردة فعل.. على فعل قد يكون سخيف لكنه مستفز.. قد يثير حتى العقلاء ويحرك الشر فيهم.. فهذا الشر قد يكون من المستحيل أن يخرج بمبادرة ذاتية من الشخص دون وجود فعل يحرك الشر ليظهر كرد فعل.

والأخطر بالموضوع برأيي هو أن هناك جهات في الداخل وفي الخارج.. تستطيع أن توجِد الفعل وتهيء الظروف لكي يتم إشعال الفتيل ليظهر بعفوية لكنه في الحقيقة لم يتم إلا بتخطيط ودهاء لإشعال البركان والإستفادة مما سيحققه من خسائر ولو وصلت تلك الخسائر لتمزيق المجتمع وإثارة الفوضى والبلبلة.

حوامدة: الوحدات سيكمل البطولة في فلسطين.. ولم نكن طرفا بما حدث

فإلى متى سيبقى مجتمعنا يعيش على صفيح ساخن من المحتمل أن ينفجر بأي لحظة؟! وهل هناك حل حقيقي ليتخلص مجتمعنا من هذا الكابوس؟! أم سنبقى مكبلين لمن يتحكم بريموت التفجير؟!.