قال رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن المهندس فتحي الجغبير أن الأردن اصبح وبفضل ثمار الاستقلال من البلدان التي يشار إليها بالبنان، وتحظى باحترام دولي وتعتبر مثالا يحتذى في في الأمن والاستقرار رغم الصعوبات التي تواجهها وخاصة شح الموارد والامكانات، والاضطرابات السياسية والأمنية في بعض دول الجوار.

واضاف الجغبير أن القيادة الهاشمية تعتبر رائدة الاستقلال حيث أرسى المغفور له باذن الله تعالى الملك الحسين دعائم الدولة الأردنية الحديثة وأوجد نسيجا اجتماعيا عزّ نظيره، وقد تعززت هذه الانجازات بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يواصل جهوده لبناء اقتصاد وطني قادر على مجاراة الاقتصاديات العالمية من خلال توظيف التكنولوجيا في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي وتجسيد الشراكة مع البلدان الأخرى من خلال اتفاقيات التجارة الحرة، كما يحرص جلالته على لقاء ممثلي فعاليات القطاع الخاص ومنها القطاع الصناعي للوقوف عن كثب على اهم المعيقات التي تواجه هذه القطاعات.

واوضح الجغبير أن الصادرات الصناعية نمت خلال العقود الأخيرة، لتصل الى أكثر من 7 مليار دينار، مشكلةً بذلك ما يزيد عن 90% من الصادرات الوطنية علماً بأن هذه الصادرات تصل الى أكثر من (144) دولة، تضم اكثر من مليار مستهلك حول العالم، مشيدا بالجهود المبذولة من العاملين في القطاع الصناعي منذ البدايات وحتى الآن، والتي ادت الى تحقيق هذه الانجازات.

واشار الجغبير الى ان القطاع الصناعي استحوذ على ما نسبته 92% من اجمالي الاستثمارات الاجنبية في المملكة خلال العام 2022، الأمر الذي يجعل هذا القطاع قائد التشغيل ومفتاحا لمعالجة مشكلة البطالة بصفته الأقدر على استحداث فرص عمل جديدة، موضحا انه رغم التطورات التي يحققها القطاع الصناعي، الا انه يجب العمل لضمان استمرارية هذا النمو في القطاع الصناعي من خلال تنفيذ مبادرات وخطط رؤية التحديث الاقتصادي، والتي جاءت لاطلاق قدرات وامكانات القطاعات الاقتصادية وخصوصا القطاعات ذات القيمة العالية.