كشف تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن مغادرة 131 لاجئا من الأردن إلى دول أخرى، عبر ما يعرف بـ“المسارات التكميلية”، خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي.

ويشير التقرير، إلى أن معظم اللاجئين الذين غادروا الأردن عبر “المسارات التكميلية” في 2023، جاءت ضمن مبادرة “لم الشمل” مع عائلاتهم خارج الأردن.

وشملت قائمة اللاجئين المغادرين للمملكة، 19 لاجئا ضمن برنامج الرعاية، و19 لغايات فرص العمل التي حصل عليها بعض اللاجئين خارج المملكة، و 5 آخرين ضمن التأشيرات الإنسانية، و13 لغايات التعليم، وفق المفوضية.

وتعمل المفوضية حاليا، لمساعدة 573 لاجئا في الأردن للوصول إلى المسارات التكميلية خلال الفترة المقبلة، وفق التقرير.

** أهداف المسارات التكميلية

وتهدف “المسارات التكميلية” التي تنظمها مفوضية اللاجئين؛ لتخفيف الضغط على الدول المضيفة للاجئين وأبرزها الأردن، وتعزيز اعتماد اللاجئين على الذات، وبناء قدراتهم لتحقيق حلول دائمة لأوضاعهم.

ما هي المسارات التكميلية؟

ووفق المفوضية، فإن المسارات التكميلية هي طرق آمنة ومنظمة للاجئين تكمل إعادة التوطين من خلال توفير إقامة قانونية في بلد ثالث حيث يتم تلبية احتياجات الحماية الدولية الخاصة بهم.

وأكدت المفوضية، أنها هذه الاستراتيجية لا تحل محل الحماية الممنوحة للاجئين بموجب نظام الحماية الدولي.

وتعد استراتيجية المفوضية بشأن إعادة التوطين والمسارات التكميلية هي وسيلة لتنفيذ هدف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين لزيادة تقاسم المسؤولية من خلال توسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة للاجئين.

وتحتوي الاستراتيجية، التي تم تطويرها والالتزام بها من قبل الدول والمفوضية وأصحاب المصلحة الآخرين، على رؤية مليوني لاجئ تم قبولهم في بلدان ثالثة من خلال المسارات التكميلية، بالإضافة إلى مليون لاجئ تم قبولهم من خلال إعادة التوطين بحلول عام 2028.