بيان اجتماع مجموعة ميونيخ: الدعوة لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة
اجتمع وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن، الخميس، في برلين، في إطار مجموعة ميونيخ للتشاور بشأن التدابير اللازمة لتحقيق سلام عادل ودائم.
أعرب الوزراء عن قلقهم البالغ من تصاعد أعمال العنف وتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، والتطورات في غزة ومحيطها، والتي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
ودعا الوزراء إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار الذي ينهي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وإطلاق صواريخ عشوائية ضد إسرائيل، كما أكد الوزراء وجوب احترام القانون الدولي الإنساني.
أثنى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والأردن على الجهود المصرية الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقال البيان الصادر عن مجموعة ميونخ إن هذا الواقع المؤسف يؤكد الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتجنب تفجر الأوضاع وإيجاد أفق سياسي يعيد الأمل ويحقق التطلعات وينهي الاحتلال.
شدد الوزراء على ضرورة وقف أسباب التوتر والعنف، بما في ذلك الإجراءات أحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والدائم.
وأثنى الوزراء على الجهود المشتركة لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية لخفض التصعيد والحيلولة دون تصاعد العنف وإيجاد الزخم اللازم لاستئناف عملية سياسية على نطاق أوسع للوصول إلى سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين. وندعو الأطراف كافة لتنفيذ الالتزامات التي تعهدوا بها في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ.
ودعا الوزراء للحفاظ على الوضع القائم في المقدسات في مدينة القدس، وفي هذا الصدد، أشاروا إلى أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس.
كما عبّروا عن قلقهم البالغ حيال التصعيد المتنامي ضد المسيحيين والمسلمين في القدس.
وأضافوا أن الأحداث الأخيرة تؤكد الحاجة إلى العودة إلى عملية سياسية ذات مصداقية تُفضي إلى سلام شامل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المتصلة جغرافيا وذات السيادة، والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام ١٩٦٧ ، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكدوا استمرارهم بالعمل مع جميع الأطراف لإيجاد آفاق واقعية لاستئناف عملية سلام ذات مصداقية مؤكدين على أن تحقيق سلام عادل ودائم هو هدف استراتيجي يصب في مصلحة الأطراف كافة وهو مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة.