أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه شخصيات سياسية واقتصادية وعشائرية وإعلامية وأكاديمية في دارة رئيس مجلس النواب الأسبق النائب عبدالمنعم العودات اليوم الثلاثاء، أن لا تراجع عن الإصلاح في الأردن.

ووفق حضور فقد تحدث جلالة الملك خلال اللقاء الذي حضره 18 شخصا، عن منظومة التحديث السياسي، ومنظومة التحديث الاقتصادي، ومنظومة التحديث الإداري.

ودعا جلالته إلى عدم التشكيك بجدية التوجه للتحديث والإصلاح.

وقال جلالته في مجال التحديث السياسي إن لا أحد يفتح باب الإصلاح إذا لم تكن هنالك جدية، مؤكدا أن التحديث لمصلحة وطننا.

وتحدث الملك عن أهمية التحديث السياسي، مؤكدا أن البلديات والمحافظات مفتاح أي تطوير وهي مهمة جدا ويجب أن يلعب من هم في الميدان دور في هذا الجانب، داعيا الشباب والنساء للانخراط بشكل أكبر في الحياة السياسية.

ورأى جلالته أن التحديث الإداري مهم جدا لأنه يفتح أبواباً أخرى للتطوير والتحسين، ولا بد من العمل على تخفيف البطالة والفقر.

ودعا إلى احترام حق المواطنين بالحصول على المعلومات ومعالجة إشكالية نقص المعلومة.

وأكد الملك أن الأردن مستمر في القيام بدوره فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مبينا أنه لا يمكن المضي إلى الأمام من دون حل لها والعمل من أجل إحياء فرص السلام.

وعرف من الحضور إضافة إلى العودات:

- الوزير الأسبق حديثة الخريشا

- الوزير السابق وليد المصري

- الوزير الأسبق ريم ابو حسان

- النائب الأسبق أمجد آل خطاب

- النائب الأسبق نبيل الغيشان

- النائب الأسبق علي الحجاحجة

- النائب الأسبق بسام البطوش

- النائب الأسبق قاسم بني هاني

- المهندسة ريم ابو الرب

- الإعلامي حسام غرايبة

- الإعلامي جرير مرقة

- اللواء المتقاعد محمد جرادات

- الدكتور محمد القضاة

وحضر اللقاء مع جلالة الملك مدير مكتب جلالة الملك جعفر حسان، ورئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي.