ضُبط شاب عشريني من قبل ذويه داخل شقة برفقته فتاة تبلغ من العمر 17 سنة وتم تسليمهما لحماية الاسرة.

وفق التفاصيل التي رواها الصحفي غازي المرايات فإن الشاب اعترف بالتحقيقات الأولية انه عاشر الفتاة القاصر وبعدها تحولت القضية للمدعي العام ومن ثم لمحكمة الجنايات الكبرى التي بدورها نظرت القضية ووجدت تفاصيلها تتلخص بان الفتاة تعرفت على الشاب عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع المرايات، وبدأت العلاقة بالمسجات والاتصالات، وبعدها تطورت العلاقة الى علاقة حب، حيث ان الشاب المتهم وعد المجني عليها بالزواج، حيث قام في أحد الايام بالذهاب لمكان اقامتها وقام باصطحابها واتجه بها الى شقه تعود لذويه وقام بمعاشرتها.

وخلال تواجدهما بالشقة رن جرس الشقة، ليتفاجأ ان من بالباب هم ذووه، الذين امسكوا بهما وسلموهما لحماية الاسرة.

وختم المرايات، أن محكمة الجنايات الكبرى جرمت الشاب المتهم بجناية مواقعة انثى غير زوجة اكملت الخامسة عشرة ولم تكمل الثامنة عشرة من عمرها، وذلك بعد خضوع المجني عليها لفحص من قبل الطبيب الشرعي حيث تبين انها عذراء، وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة 7 سنوات فيما صادقت محكمة التمييز على هذا القرار علما ان المجني عليها اسقطت حقها الشخصي بحق المتهم لكن المحكمة لم تأخذ الاسقاط بعين الاعتبار لانها فتاة قاصر.