الزبون: 80 % من "مفصولي الهاشمية" كانوا يدرسون على حساب المكرمات
قال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون، إنه لن يتم قبول أي وساطة حول قرارت الفصل الأخيرة بحق 42 طالبا بعد المشاجرة العشائرية التي شهدتها الجامعة مؤخرا، مشيرا إلى أن 80% من الطلبة المفصولين كانوا يدرسون على حساب المكرمات.
وأكد الزبون في تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء، أنه تم بحث الملف في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وتم الاتفاق بحضور رئيس الوزراء شخصيا والعديد من المسؤولين بعدم التهاون في الملف أو قبول أي وساطة عشائرية أو غيرها.
وبين الزبون أن سبب ما يعرف بـ"مشاجرة الجامعة الهاشمية" كان خلافا لأسباب "غير منطقية" بين طالبين قاما باستعراضات واهية، وتم متابعتها من بدايتها.
كما نشرت الجامعة الأمن داخل الحرم الجامعي لإشعارهم بالمتابعة الحثيثة، إضافة لاستدعاء الطلبة مسببي الأزمة وإجراء مصالحة بينهم بحضور الأكاديميين والأمن والرئاسة، كما تم توقيعهم على تعهدات بعدم المساس بالآخر، وتحذيرهم بالعقوبات الرادعة والزاجرة والإنذارات، إلا أن ذلك لم يحلْ دون وقوع المشاجرة الأخيرة.
ولفت الزبون أن نظام تأديب الطلبة في الجامعة ينص على أحقية إيقاع رئيس الجامعة أشد العقوبات بمن حرّض أو أدى إلى حصول مشاجرة في الحرم الجامعي حتى دون تشكيل لجان تأديبية، ومع ذلك قامت الجامعة بتشكيل اللجان وحصر الأسماء التي شاركت فعلا في المشاجرة.
ويحق للطالب -بحسب النظام- تقديم طلب استرحام خلال 15 يوما، حيث يتم تشكيل لجان تأديبية جديدة للنظر في الطلبات، وبين الزبون أن من تثبت براءته سيبرأ، ومن تثبت مشاركته في المشاجرة سيتم إيقاع العقوبة بحقه دون أي تمييز.
وأكد الزبون أن العنف الجامعي لا يؤثر فقط على الجامعة وطلبتها، بل يؤثر على تسويق الجامعات الأردنية في الخارج ويساهم في إعاقة خطوات النجاح التي تسير إليها الجامعة التي رفعت شعار " من الهاشمية إلى العالمية".
كما شدد الزبون على أن الجامعة الهاشمية ماضية ومستمرة في الحفاظ على بيئة جامعية آمنة ومحفزة لتعزيز القيم الإيجابية داخل الحرم الجامعي ومن ثم المجتمع، بعيدا عن التعصب والعنف والمشاكل.