الأردنية ريما دياب سفيرة للذكاء الاصطناعي وتحصل على أرفع جائزة سويسرية

من بين مرشحات من 21 دولة حصلت الريادية الأردنية الشابة ريما دياب على منصب أول سفيرة للذكاء الاصطناعي كأول أردنية تحصل على هذا المنصب مثلما حصلت على أرفع جائزة في الذكاء الاصطناعي تمنحها منظمة شبكة الذكاء الاصطناعي الرائدة عالميا ومقرها سويسرا.

وبعد عودتها من سويسرا قالت دياب، حاملة أرفع الجوائز إن الجائزة والمنصب لم يأتيا عبثا ولا من فراغ بل كان بعد سنوات من العمل والتأهيل والبحث عن الريادة، مشيرة الى أن شبكة الذكاء الاصطناعي تضم مجتمعا عالميا من قادة الأعمال وخبراء الذكاء الاصطناعي والذين يقودون تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الأمام وبما يعزز الاقتصاد العالمي.

ولفتت إلى أنه تم تعيين المجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي من قبل السفراء والبالغ عددهم 31 من 21 دولة و 6 قارات، ويتم اختيارهم بعناية فائقة وبعد اجتياز مراحل التصفيات المؤهلة وبعد التدقيق بمساهمتهم في الأبحاث ودراسات النشر المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأضافت، تم تكليف المجلس بصياغة السياسات وخلق بنية تحتية صديقة للذكاء الاصطناعي، وتشجيع البحث المتقدم في القطاع، والترويج للتعاون بين القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المؤسسات الدولية لتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويسعى المجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي إلى تنفيذ استراتيجية للذكاء الاصطناعي من خلال تشكيل اللجان والمجالس الفرعية لدعم جهودها في هذا المسار.

وقالت دياب، إنه تم تشكيل مجلس السفراء للذكاء الاصطناعي لتنفيذ أهداف استراتيجية الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم ويتضمن عمل المجلس ثلاث مراحل وهي، جذب القدرات البحثية الرائدة عالميا للعمل في القطاعات المستهدفة، وتوفير البيانات والبنية التحتية الأساسية الداعمة اللازمة لتصبح بمثابة منصة اختبار للذكاء الاصطناعي، وضمان الحوكمة القوية والتنظيم الفعال، والمساهمة في تطوير التشريعات والاستراتيجيات.

ولفتت إلى أن تطوير التشريعات يشمل قانون حماية البيانات الشخصية وقانون الجرائم الإلكترونية وقانون التوقيع الإلكتروني، وإصدار قانون عالمي بشأن الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، وتطوير أول وثيقة عالمية لتحديد الضوابط الضامنة للاستخدام الآمن والسليم للذكاء الاصطناعي و تطوير وثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

وأكدت أن أعضاء الشبكة والسفراء يسهمون بتفعيل العديد من البرامج والمبادرات وورش العمل في جميع الجهات العالمية حول الآليات التطبيقية للذكاء الاصطناعي، وتنظيم قمة عالمية سنوية، وإطلاق المسرعات الحكومية والخاصة للذكاء الاصطناعي.