حركة تجارية ضعيفة في الطفيلة

تشهد أسواق الطفيلة في أواخر شهر رمضان المبارك، إقبالا متواضعا من المواطنين، بانتظار استلام رواتبهم المتوقع إيداعها للبنوك خلال الأسبوع الحالي.

وقال عدد من مرتادي سوق الطفيلة إلى إنهم لمسوا ارتفاعا في أسعار اللحوم والمواد التموينية والألبسة، مقارنة مع السنوات الماضية، ما أثقل كاهلهم.

واشتكوا من عدم قدرتهم على شراء مستلزمات العيد ارتفاع أسعارها، خصوصا الملابس وتحديدا ملابس الأطفال.

بدوره، أكد التاجر علي الخوالدة أن مبيعاته اليومية انخفضت بنحو 80 بالمئة، نتيجة ضعف حركة الشراء بانتظار استلام رواتب الموظفين.

وعزا أصحاب محلات تجارية، تراجع الحركة التجارية إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وآثار أزمة كورونا التي تسببت في ارتفاع أسعار السلع وأجور نقلها من مصادرها.

فيما توقع رئيس غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات، بأن تنتعش حركة الأسواق مع تسلم الموظفين لرواتبهم خلال الأسبوع الحالي.

وبين أن أبرز سمات الحركة التجارية في أسواق الطفيلة، ضعف القدرة الشرائية، وقلة السيولة المالية، والتركيز على شراء المستلزمات الرئيسية، لافتا إلى أن الإقبال على شراء الملابس ضعيف، رغم اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.