الأردنيون يتجهون إلى الأثاث والأجهزة الكهربائية المستعملة (تفاصيل)

مع تراجع الوضع الاقتصادي وانخفاض القوة الشرائية أصبح التوجه لشراء الأجهزة الكهربائية والأثاث المستعمل خيارا بديلا من شراء الجديد منها.

‏وقال علي الرفاعي، صاحب محل لبيع الأجهزة الكهربائية المستعملة، لـ "أخبار الأردن" إن المواطن المستعمل بديلا جيدا، ومع ذلك لا زالت الحركة ضعيفة للغاية بسبب الأعباء التي أثقلت كاهل المواطن والأجور المنخفضة نسبيا.

‏وأضاف أن المواطن أصبح يقتني الأجهزة الأساسية ويبتعد عن الكماليات.

‏من جهته قال محمد الطيب صاحب معرض لبيع الأثاث المستعمل ‏إن الأثاث المستعمل في كثير من الأحيان يضاهي الأثاث الجديد من حيث الجودة والصلابة.

‏وأضاف الطيب أن الحركة التجارية بصفة عامة ضعيفة وتراجعت إلى اكثر من 80 % مقارنتها بالأعوام الثلاثة الماضية، حيث أن المواطن يكتفي بما لديه ولا يغير القطعة إلا عند تلفها.

‏ ‏مروة الرحاحلة، سيدة عاملة (43عاما) قالت إن ‏لديها هواية اقتناء الأجهزة الكهربائية والأثاث المستعمل بأسعار مخفضة حيث أنها ‏تقوم بشراء الأنتيكات (القطع القديمة) من محالّ الأثاث المستعمل بأسعار قليلة ثم تعيد إصلاحها وبيعها بسعر مضاعف.

أما حمدالله صابر، صاحب معرض لبيع الأثاث المستعمل قال: "أعتقد أن الظروف الإقتصادية الحالية ستساهم في توجيه المواطنين نحو محالّ البيع الأثاث والأجهزة الكهربائية المستعملة كحل بديل عن دفع مبالغ باهظة، منوها أنها لا تقل في جودتها عن الجديد منها".

وأكد "يوجد أثاث مستعمل في السوق مستورد من الخارج وبجودة وإتقان عاليين".