البلدي في العلالي.. الكواليت يدعو التجار لعدم تخزين اللحوم

ارتفع الطلب على اللحوم الحمراء، البلدية والمستوردة، خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، حيث وصل إلى 90 في المائة - وفي بعض المتاجر تجاوز 100 في المائة - مقارنة بشهر رمضان الماضي، بحسب رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت.

وبحسب الكواليت، هناك وفرة في المعروض من اللحوم المحلية والمستوردة يجب أن تكون كافية طوال أيام الشهر الفضيل، وتوقع أن يستمر الطلب بنفس الوتيرة خلال الأسبوعين المقبلين.

شهدت أسعار اللحوم البلدية، ارتفعات متتالية خلال أسابيع قليلة، حيث بلغت ذورتها مع حلول شهر رمضان المبارك ووصل سعر الكيلو 14 دينارا، فيما قالت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك إن السعر وصل إلى 15 دينارا.

ووفق تجار، فإن هذه الأسعار الجنونية جاءت بسبب نقص الكميات المعروضة في السوق المحلية نتيجة زيادة الكميات المصدر منها خاصة الى دول الخليج العربي، وتوجه التجار لتسمين الخراف تمهيدا لتصديرها قبيل حلول عيد الاضحى المبارك.

ودعا الكواليت التجار إلى عدم تخزين اللحوم حتى لا يساهموا في رفع الأسعار.

وأكدت جمعية مربي المواشي في بيان، استقرار أسعار لحم الخروف البلدي المذبوح، حيث بلغت الأوزان المتوسطة والكبيرة 9.5 دينار للكيلو، بينما تباع الخراف الصغيرة بسعر يتراوح بين 10 و 11 دينارا. وظل سعر الكيلوغرام من الخراف المستوردة عند 8 دنانير.

وأضاف الكواليت: "أدى وقف صادرات اللحوم إلى أسواق الخليج إلى فائض في اللحوم الحمراء محليا"، مبينا أن "رمضان موسم جيد جدا بالنسبة لنا. يزداد الطلب بنسبة 50-70 في المائة".

وبحسب جمعية مربي المواشي ، فإن حاجة المملكة من لحوم العجل خلال الشهر الفضيل تصل إلى 3750 طنًا.

وأشارت الجمعية إلى أن كميات لحوم العجل المتوفرة في السوق حالياً تصل إلى 12200 طن، وهو ما يكفي لتغطية طلب المملكة لمدة 100 يوم.

كما أن هناك شحنات مخطط لها أن تصل في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الكريم، بحسب الجمعية.

ويوجد في الأردن أكثر من 19 مصدرًا يتم استيراد اللحوم منها، بما في ذلك الأغنام والأبقار، بحسب الكواليت.

وأشار إلى أن اللحوم المستوردة تشكل أكثر من 70٪ من الطلب في السوق المحلي نظراً لسعرها المنخفض نسبياً مقارنة بالمنتجات المحلية.

وبحسب كواليت، يعمل أكثر من 80 ألف عامل، معظمهم من الأردنيين، في قطاع الثروة الحيوانية، بما في ذلك المربون والعاملون في إنتاج الألبان.