الهرمون المفرز من الغدة الدرقية هو من الهرمونات التي تؤثر على جميع أعضاء ووظائف الجسد، ومن تاثيرات هذا الهرمون هو المحافظة على نبض قلبي سليم وعلى ضغط دم في معدله الطبيعي.

لذلك فان أي اختلال في إفراز هذا الهرمون سواء من زيادة إفراز او من نقص فسيؤدي ذلك الى أعراض كثيرة سنقوم بالحديث عن الاعراض القلبية منها. 

ففي حالات زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية، فان نبض القلب يزداد ويشعر المريض بالخفقان القلبي. وان لم تعالج هذه الحالة في هذه المرحلة فان زيادة الإفراز قد تؤدي الى تسارع فوق بطيني وكذلك الى رجفان أذيني من الصعب السيطرة عليه ما لم تعالج حالة زيادة الإفراز. وكذلك يرتفع ضغط الدم الى مستويات عالية الامر الذي قد يؤدي الى حدوث تضخم في عضلة القلب.

اما في حالات نقص إفراز الغدة فان ذاك يؤدي الى خمول في جميع وظائف الجسد والى تباطؤ في نبض القلب وهبوط في ضغط الدم. وكذلك يؤدي نقص الإفراز الى تجمع سوائل حول القلب قد تكون شديدة في حالات النفس الشديد غير المعالج.

لا نقوم بعلاج الاعراض في كلتى الحالتين وإنما نقوم بعلاج اعتلال الغدة فقط ومن ثم يعود الجسد الى حالته الطبيعية ومع اختفاء الاعراض.

د. عمرو سعيد رشيد/ أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية.