حقيقة توعّد وزير الأشغال بإعدام المقاولين شنقا
نفى نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري، ما نشر نقلاً على لسان وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر ابو السمن أنه قال في زيارته الأخيرة للنقابة: "لو بإيدي لأعلق مشانق المقاولين الأردنيين على باب نقابتهم وأعدمهم"، مشددا على أن هذه العبارة لم تصدر من الوزير .
وأكد الخضيري أن اللقاء كان مع نقيب وأعضاء المجلس في جلسة مغلقة دامت لمدة 3 ساعات وكان لقاء وديا للغاية والحديث صريح وجاد، وتم التطرق بشفافية عالية حول التحديات التي تواجه المجلس، مؤكداً أن الجلسة لم تكن مسجلة.
وأشار الى أن الوزير أبو السمن أكد "في تلك الزيارة" على حرص الوزارة على تعزيز آفاق التعاون مع الشركاء العاملين في مجال المقاولات، بما يساهم في رفعة القطاع وينعكس بشكل مباشر على الإقتصاد الوطني.
كما أكد وزير الأشغال أن قطاع المقاولات من القطاعات الاقتصادية المهمة التي تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد، إذ يشغل نحو 120 – 150 مهنة مساندة ويوفر العديد من فرص العمل، مشيراً أن الوزارة تقوم بصرف المستحقات المالية للمقاولين بشكل دوري وفي مواعيدها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما يساهم في دعم القطاع.
وأوضح أنه تم في نهاية اللقاء الإعلان عن تشكيل "لـجنة مــشتركة" بين النقابة ووزارة الأشغال العامة تجتمع بصوره دورية وتبدأ عملها قريباً.
وبين الخضيري أن هذه الافتراءات تؤثر سلباً على الاقتصاد الأردني وعلى سمعة المقاول الأردني والتي يشهد إليها القاصي والداني بحسن السمعة ودقة في التنفيذ، حيث أن المقاول الأردني يقوم بتنفيذ المشاريع ضمن المخططات الهندسية وكودات البناء المعتمدة من قبل مختلف الجهات الرسمية، وأن المقاول الأردني وبفضل سمعته الحسنة استطاع المساهمة في تنفيذ مشاريع كبرى في مختلف الدول العربية.
وأكد الخضيري، ان نقيب المقاولين هو الناطق الرسمي لكل شأن يتعلق بالنقابة والقطاع ، وأنه سيتم ملاحقة كل من يصرح عن أمور أو أحداث تتعلق بالنقابة والتي من شأنها تعكير علاقة نقابة المقاولين مع شركائها والذين على رأسهم وزارة الأشغال العامة والإسكان ، منوها الى أن نقابة المقاولين تحتفظ بحقها القانوني بمقاضاة المسببين.