نقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية "وكالة خاصة" عن وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، أنّ السفير الروسي لدى الاحتلال  أناتولي فيكتوروف، هدّد بردٍ روسي على قرار تزويد قوات الإنقاذ الأوكرانية بعتاد دفاعي تتمثل بـ أدرع واقية.

وأضافت أنّه "بحسب كلام السفير، فإنّ روسيا تفحص خططاً إسرائيلية بشأن هذا التجهيز"، مشيرةً إلى أنّ ذلك جاء بعد "ادعى مصدر سياسي أمس أنه لا يعتقد بحصول رد روسي".

ووصفت الإعلان الإسرائيلي عن عدم حصول ردٍ روسي بأنّه "متفائل جداً"، إذ إنّه وفق فيكتوروف، فإن "الروس سيردون".

وأمس الأربعاء، علّقت وسائل إعلام عبرية على إعلان "الاحتلال" أنّها "ستساعد أوكرانيا عبر آلاف الخوذ والدروع"، ذاكرةً أنّه بعد شهرين تقريباً من الأزمة في أوكرانيا، "غيّر الاحتلال سياسته، وأقرّت بأنها ستنقل شحنة من الخوذ والدروع إلى كييف".

هذا وتشهد العلاقات الروسية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة توتراً بعد أن زعم كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، أن روسيا "ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا". وأيضاً بعد تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية أن "إسرائيل تعتزم الانضمام إلى قائمة الأطراف الذين وقّعوا عقوبات ضد روسيا، في حال استمر تصاعد الأزمة في أوكرانيا".

ورفضت موسكو المزاعم الإسرائيلية، معتبرةً أنّ ذلك "محاولة لاستغلال الوضع في أوكرانيا لتحويل انتباه المجتمع الدولي عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانٍ نشرته في موقعها الإلكتروني: "لفت انتباهنا هجومٌ دوريٌّ ضدَّ روسيا، شنّه في الـ7 من نيسان/أبريل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في سياق دعم بلاده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتعليق عضوية الاتحاد الروسي في مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة".