أيهم العمري: كنا نطمح للهجرة ثم العودة للأردن بقصة نجاح
تحدث الفتى أيهم العمري الذي غادر منزله رفقة صديقه راشد بانهما كانا قد فقدا الأمل بالمدرسة، بسبب العقلية المحددة كما وصفها، مضيفا أنه كان يطمح وصديق راشد للهجرة خارج الأردن.
وأضاف العمري خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد عبى شاشة رؤيا، اليوم السبت، أنه فكّر رفقة صديقه راشد بالعمل حتى سن 18 عاما، ومن ثم مهاجرة المملكة للعمل، عندما قررا مغادرة المنزل.
وأشار إلى أنه عندما غادر المنزل مع صديقه راشد، كان يطمح وكله أمل بالعودة إلى منزل ذويه بقصة نجاح وإسعادهم، مؤكدا أنه كان يفكر بالمستقبل وما بعد الخطوة التي أقدم عليها رفقة صديقه.
وأوضح الفتى العمري أنه وافق على العودة للمنزل بشروط، وهي ترك المدرسة عدم تدخل الأقارب فيهما، دعم مشروعهما ماديا ومعنويا.
وبين أن تفكيرهما كان أولا كان بالذهاب مدينة العقبة والعمل في الميناء، إلا أن عدم امتلاكه لهوية أحوال مدنية حالت دون ذلك.
أيهم العمري يخرج عن صمته: "لا نجاح بالأردن.. وهناك عيوب بخطتنا"
واعتبر الفتى العمري أنه لوهلة اعتقد أنه يضيع وقته في المدرسة، إلا أن اتفق مع والده عقب عودته إلى المنزل بالاستمرار في تعليمه حتى الثانوية العامة.
وقال إن الكتاب الذي قرأ مع صديقه، يتحدث عن طبيعة المال والاستثمارات والطبقة الثرية وتفكيرها، مبينا أن الكتاب يتحدث عن الثراء كفكرة في عقل الشخص.
وكشف الفتى العمري أن معدله في الصف التاسع بلغ 92.5 في المئة، وأن عودته إلى المدرسة مع صديقه راشد ستتم بإشراف اخصائية اجتماعية من حماية الأسرة.