الأردن: الجهود الإغاثية لمتضرري زلزال تركيا وسوريا ما زالت مستمرة
بلغ عدد الطائرات التي أرسلتها المملكة الأردنية الهاشمية والتي تحمل على متنها مساعدات إلى تركيا 9 طائرات و3 أخرى إلى سوريا، بحسب ما أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية، اليوم الجمعة.
يأتي ذلك بعد أن ضرب زلزال مدمر سوريا ومركزه جنوبي تركيا المجاورة، في السادس من شباط (فبراير) الحالي.
وقال الأمين العام للهيئة حسين الشبلي لقناة "المملكة" إن "الجهود الإغاثية من الأردن ما زالت مستمرة بعد مرور 11 يوما على الزلزال تقريبا".
وأضاف الشبلي أنه بالمجمل "9 طائرات ذهبت إلى تركيا، و3 طائرات ذهبت إلى سوريا"، مشيرا إلى جسر جوي أنشأه الأردن لنقل الخيم لصالح المتضررين في تركيا "للتخفيف من هذا المصاب بالتعاون مع الأمم المتحدة".
وتابع: في المقابل، أرسل الأردن 14 شاحنة تتضمن مساعدات إلى سوريا عبر معبر جابر – نصيب الخميس الماضي.
ووفقا للشبلي، فإن أكثر ما يحتاجه المتضررون من الزلزال في تركيا، الذي وصلت قوته إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر: "المناطق الإيوائية؛ نظرا لحجم الإصابات الكبير، وعدد البيوت المهدمة"، لافتا إلى "تركيز المساعدات على الخيم والمستلزمات الطبية".
وأردف: لكن في سوريا "تتنوع الحاجات كمواد غذائية وطبية وإغاثية وصحية؛ نظرا لصعوبة الظروف الحياتية التي كانت سائدة أصلا هناك، والعمل جار على تأمين كافة الاحتياجات".
واستكمل: قامت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة بـ"دور كبير في العملية التنسيقية واللوجستية في إيصال المساعدات؛ مما سهل من وصولها" رغم "صعوبة بيئة العمل في تقديم الخدمات الإغاثية" في سوريا.
وأكد أن الأردن تمكن من إيصال المساعدات، سواء من خلال الهلال الأحمر السوري أو من خلال الأمم المتحدة العاملة في الشمال السوري.
وفي السياق ذاته، سيرت حملة نقابة المهندسين الأردنيين 10 قاطرات تحمل مساعدات إلى سوريا وتركيا بحسب ما ذكر رئيس حملة النقابة لإغاثة متضرري الزلزال، معتز الشوارب.
وقال الشوارب لـ"المملكة"، إن نقابة المهندسين باشرت، منذ حدوث الزلزال بـ"عمل لجنة طوارئ للإغاثة وفتح أبواب فروع النقابة في المحافظات والمركز الرئيسي" لاستقبال المساعدات.
وأضاف: أنشئت خيمة أمام مجمع النقابات لجمع التبرعات العينية والمادية للمتضررين.
وتابع الشوارب: "تم تسيير 3 قاطرات الأربعاء، ونحن على تواصل مع سوريا وتركيا لمعرفة المواد التي يحتاجونها"، و"أمس (الخميس) تم تسيير 7 قاطرات عبر الهيئة الخيرية الهاشمية".