أكد الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورنس المجالي، أنه وفي ظل موجة الصقيع المتوقعة، نهيب بالمزارعين إحكام اغلاق البيوت المحمية خاصة أن هناك مزروعات لديها حساسية كبيرة من الصقيع، واستخدام الري الرذاذي خلال هذه الفترة، إلى جانب ضرورة التأكد من قنوات تصريف المياه وصيانتها، وتوفير إجراءات التدفئة بالبيوت البلاستكية، ومزاريب المواشي وبيوت النحل وتوفير بيئة غذائية مناسبة لها.

وقال المجالي، خلال استضافته على شاشة التلفزيون الأردني، إن الملاحظات التي وصلت إلى غرف الطوارئ كانت محدودة ولم تتعد 60 ملاحظة تتركز في مجملها على تساقط أغصان الأشجار، مقارنة بـ"550" ملاحظة وصلت لغرف الطوارئ في عام 2021، وهو ما يؤكد أن هناك عمل كبير من كوادر وزارعة الزراعة للتعامل مع الملاحظات التي قدمت في وقت سابق بالتنسيق مع شركات الكهرباء وأمانة عمان الكبرى والبلديات.

وبين أن وزارة الزراعة عملت بكامل طاقتها الاستيعابية خلال المنخفض الحالي، وشكلت 40 غرفة طوارئ في كافة أنحاء المملكة للتعامل مع أي حالات تحتاج للمساعدة.

وكشف أن الأسباب التي أدت إلى تقليل الملاحظات مقارنة بالعام الماضي، أن الوزارة عملت على تقليم 30000 شجرة في كافة أنحاء المملكة، الأمر الذي أدى إلى عدم تداخل أغصان الأشجار مع الشبكة الكهربائية التي حافظت على استدامتها دون انقطاعات.

وشدد المجالي أن هناك 260 مركز زراعي، وعدد من المرشدين الزراعيين حيث أن وظيفتهم تقديم أي خدمات للمزارعين بالمجان، في ظل تزويدهم بـ"40" سيارة كهربائية وأجهزة "تابليت" وأجهزة متخصصة للتواصل المباشر معهم وتقديم ما يلزم حسب نوع الزراعة.