قال مصدر سوري إن الجانب السوري من الحدود مع الأردن سيشهد إجراءات بهدف إحكام ضبط الحدود قريبا، وفق ما ذكرت صحيفة الوطن السورية.

وأوضح المصدر أن مسؤولية ضبط الحدود مع الأردن من الجانب السوري كان جهاز سوري واحد يقوم بها وهو يتبع للجهات المختصة، ولكن منذ أكثر من أسبوع أصدرت اللجنة الأمنية في محافظة درعا السورية قراراً يتضمن مشاركة أجهزة الجهات المختصة الأربع الموجودة في المحافظة السورية بعملية ضبط الحدود.

وذكر، أن تنفيذ القرار الجديد لضبط الحدود يتوقع أن يبدأ العمل به الأسبوع المقبل.

وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني سوري رفيع المستوى، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن إجراءات لوجستية جديدة سوف تشهدها الحدود السورية - الأردنية خلال الأيام القليلة المقبلة، تهدف إلى ضبط التهريب، وتقليص اختراق المسلحين للشريط الحدودي بين البلدين، وذلك من خلال زيادة عدد المخافر الحدودية ومواصلة تسيير دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية.

وبين المصدر الأمني السوري، أن الحدود السورية - الأردنية، وتحديداً جنوب مدينة درعا السورية المقابل لبلدة الرمثا الأردنية، شهد جولة شاركت فيها الشرطة العسكرية الروسية وعدد من ضباط الأجهزة المختصة السورية، ومسلحون سابقون ممن قاموا بتسوية أوضاعهم عقب تحرير ريف درعا من الإرهابيين.

وأشار إلى أن الهدف من الجولة هو معاينة الوقائع الميدانية تمهيداً لوضع إجراءات جديدة تسهم في الحد من عمليات التهريب، وتمنع تنقل المسلحين عبر الحدود بين البلدين.