ضم ستة زعماء وقادة.. هذه تفاصيل اللقاء العربي التشاوري في أبو ظبي

استضافت العاصمة الإمارتية أبو ظبي عدد من قادة دول مجلس التعاون والأردن ومصر في لقاء عنوانه الازدهار والاستقرار في المنطقة والذي وٌصف بالتشاوري والأخوي الذي يهدف لترسيخ التعاون وتعميقه بين دول القادة المجتمعين في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار بالإضافة للتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.

وشارك في الاجتماع التشاوري رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك عبدالله الثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عمان هيثم بن سعيد.

ويهدف اللقاء الأخوي ــ الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان " الازدهار والاستقرار في المنطقة " ــ إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.

وبحث القادة خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء.

كما استعرضوا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة.

وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم.

كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار.. مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وشدد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.