تعرضت مكة المكرمة لأمطار غزيرة وسيول جارفة صباح اليوم الجمعة، أدت إلى تراكم السيارات في أغلب أحياء المدينة المقدسة.

وفي هذا الصدد، تواصل الجهات الأمنية والخدمية بمكة المكرمة؛ جهودها على مدار الساعة، كما تواصل أمانة مكة المكرمة، ممثلة في بلدياتها الفرعية جهودها واستعداداتها على مدار الساعة وبشكل مباشر في التعامل مع الآثار الناتجة عن الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة برفع الأتربة والأشجار المتساقطة نتيجة الرياح الشديدة عن بعض الطرق والمحاور وشفط تجمعات المياه ومتابعة مجاري الأودية ونظافة شبكات تصريف مياه الأمطار.

وعلى صعيد متصل، كشف رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للإغاثة والطوارئ سعود بن أحمد المالكي، أن الجمعية من خلال فرقها كانت قد باشرت تجمعات مياه الأمطار والسيول في حي العتيبية، وهو من أكثر الأحياء تضرراً، حيث قال المالكي: "تم سحب المركبات التي تراكمت بسبب السيل وأغلقت الطرق وفتح الطرق للجهات الأمنية للدخول".

وأشار المالكي إلى أن جمعية السلام للإغاثة والطوارئ تمكنت من سحب 22 سيارة كانت قد أغلقت الطرقات وتراكمت فوق بعضها في حي العتيبية.

ولفت إلى أن عدد المنتسبين من المتطوعين للجمعية تجاوز 300 متطوع و50 عربة دفع رباعي و100 مسعف يتواجدون في مكة المكرمة وجدة لتقديم الخدمات الإغاثية في مثل هذه الظروف والأحوال الجوية.

وكانت العاصمة السعودية المقدسة قد شهدت، صباح اليوم، أمطارًا غزيرة، تسببت بجرف بعض المركبات في الأحياء؛ بما فيها حي العتيبية الأكثر تضرراً.