5 ملايين دولار مقابل معلومات لاعتقاله.. من هو عبد العزيز المصري؟

عاد المصري القيادي في تنظيم القاعدة، عبد العزيز المصري، (علي سيد محمد مصطفى البكري)، إلى الأضواء بعد تقديم برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأميركي جائزة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تساعد في الوصول إليه.

المصري المولود في 18 أبريل عام 1966 يعتقد بأنه واحد من أرفع قياديي القاعدة الباقين على قيد الحياة.

ووفقا لموقع Open Sanctions فإن البكري من مواليد مدينة بني سويف في مصر.

وهو عضو في مجلس شورى التنظيم (هيئة صنع القرار)، وشريك زعيم القاعدة الحالي، سيف العدل، كما أنه خبير متفجرات وأسلحة كيميائية، بحسب موقع البرنامج.

 

تاريخ في العمل المسلح
قبل انضمامه إلى تنظيم القاعدة، كان البكري عضوا في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية تحت إشراف، أيمن الظواهري.

ويقول موقع الأمم المتحدة إنه انضم إلى القاعدة مع عناصر آخرين من حركة الجهاد في عام 1990، وأصبح عضوا في مجلس شورى التنظيم.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي المصرية، برئاسة نائب، أسامة بن لادن، وخلفه على زعامة التنظيم، أيمن الظواهري، مسؤولة عن تفجير السفارة المصرية في إسلام آباد في عام 1995.

واعتبارا من عام 1998، تلقت الجماعة معظم تمويلها من تنظيم القاعدة، وفي عام 2001 اندمجت مع تنظيم القاعدة.

كما أنه مطلوب من قبل السلطات المصرية بوصفه عضوا قياديا في تنظيم القاعدة، ولكونه مسؤولا داخل المنظمة عن المسائل المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.

وعمل المصري مدربا في معسكرات القاعدة في أفغانستان، حيث قام بتدريب المجندين على استخدام المتفجرات والأسلحة الكيميائية.

وحاول البكري أيضا اختطاف طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الباكستانية في ديسمبر 2000. 

ويرجح برنامج المكافآت الأميركي أن البكري يواصل تدريب مسلحي تنظيم القاعدة وغيرهم من المتطرفين، كما يقول إنه يستقر مع عائلته في إيران.

وتنفي إيران وجود قياديين من القاعدة على أراضيها، لكن إسرائيل أعلنت قبل نحو عامين تصفية قيادي في القاعدة باسم "أبو محمد المصري" قالت إنه كان يقيم في طهران، وهو ما نفاه النظام في طهران.

وقالت إسرائيل، وفقا لرويترز، إن القيادي المقتول متهم بالمساعدة في تدبير تفجيرات سفارتين أميركيتين في أفريقيا عام 1998.

وفي أكتوبر 2005، صنفت وزارة الخزانة الأميركية البكري على أنه "إرهابي عالمي"، وهو تصنيف يمنع المواطنين الأميركيين من الدخول في أية معاملات معه، وسبق هذا القرار بنحو شهر قرار من الأمم المتحدة الذي يدرج البكري كشخص مرتبط بالقاعدة وبزعيمها السابق، أسامة بن لادن.