في حادثة نادرة، اضطرت سيدة أميركية إلى بتر أطرافها بعد ولادة طفلتها الأخيرة.

وفي التفاصيل، يمر زوجان من ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأميركية، بموجة ضخمة من المشاعر الحزينة التي لا يمكن أن يتحملها أحد، حيث أدت الإصابة بمتلازمة نادرة إلى بتر ذراعي وقدامي الأم كريستينا باتشيكو، بعد ولادة ابنتهما في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

ورحبت عائلة باتشيكو بأحدث مولود لها في تشرين الأول الماضي، وسط أجواء مليئة بالفرح والسرور، ولكن بعد أيام قليلة أصيبت الأم كريستينا باتشيكو بعدوى كانت سوف تنهي حياتها، بعد أن بدأت حالتها الصحية بالتدهور، وبخاصة أنها عانت من فشل الأعضاء.

وقال جاكوب زوج كريستينا: كانت الأم مُصابة بمتلازمة الصدمة التسممية، وتعتبر هذه الإصابة حالة نادرة ولكن مُعدل الوفيات لها مُرتفع للغاية، وتم وضع كريستينا على أجهزة الإنعاش، بينما كان الأطباء يتسارعون لإنقاذها، ومعرفة ما كان يحدث، إلا أنه لم يحالفها الحظ وأدى ذلك في النهاية إلى بتر أطرافها.

وتابع جاكوب: كان الأمر صعبًا، خصوصا عندما قرر الأطباء بتر كلا اليدين والقدمين، ولكن بفضل حُب ودعم الأهل والأصدقاء؛ كافحت زوجتي العدوى، كما أنها خضعت لعدة عمليات جراحية، ولكن تعافيها سيتطلب المزيد من الوقت، ربما يصل إلى شهور، وتتضمن الخطة العلاجية التي أقرها الأطباء على تركيب الأطراف الصناعية لكريستينا، لا سيما وأنها تمتلك صُمودًا وإرادة للعيش لا مثيل لها.

وأشار إلى أن كريستينا تتطلع إلى الخروج من المستشفى لتعاود العيش بمنزلها وسط أطفالها، ومنذ انتشار خبر إصابة كريستينا؛ تكاتف الجميع في بليسانتون للمساعدة والدعم، سواء الأهل أو الأصدقاء أو الجيران، فهناك دعم مذهل من أسرتي وأسرة كريستينا.