طالب عدد من المواطنين في محافظة الكرك، بالعمل على تكثيف الرقابة على معاصر الزيتون تلافيًا لحدوث أي ممارسات وسلوكيات بيئية مخالفة وأي محاولات غش في عملية إنتاج الزيت.

وأكد المواطن موسى الرواحنة أهمية تكثيف الرقابة على المعاصر القريبة من مصادر المياه والينابيع لمنع رمي مخلفاتها تلافيًا لتلوثها وبالتالي التأثير سلبًا على صحة المواطنين، لافتًا إلى أن معظم معاصر الزيتون تقع بالقرب من المناطق السكنية.

وأكدت الصحفية ليالي الطراونة، ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية والتوعوية حول الثقافة البيئية، وضرورة اتخاذ إجراءات رادعة بحق المعاصر المخالفة لمنع تراكم أكوام جفت الزيتون ومادة "الزيبار" في المعاصر من خلال التشاركية بين الجهات ذات العلاقة وصولا إلى ممارسات وسلوكيات إيجابية تجاه البيئة، وحفاظًا على البيئة وصحة المواطنين.

وأوضح المواطن جمعة العساسفة، بأن عملية إنتاج الزيت لهذه السنة هو نسبة ضئيلة جدًا مقارنة مع إنتاجه في السنتين الماضيتين، داعيًا الجهات المعنية إلى تكثيف الرقابة على المعاصر للتأكد من المراحل التي يمر بها إنتاج الزيت وصولا إلى أعلى معايير الصحة والسلامة العامة في الحصول على زيت عالي الجودة.

وقال مدير زراعة محافظة الكرك المهندس مصباح الطراونة، إن المديرية وبالتعاون مع لجان الصحة والسلامة العامة مع مختلف الجهات الرسمية المعنية في المحافظة، تنفذ جولات مكثفة على المعاصر للتأكد من التزامها بشروط الصحة والسلامة العامة، مؤكدًا جاهزية المديرية للتعامل مع أي شكوى بحق أي معصرة مخالفة للتعليمات من خلال القنوات الرسمية والقانونية.

وأضاف، أن الوزارة، عملت على إيجاد برك خاصة في منطقة اللجون للتخلص من مادة "الزيبار" وسيتم اعتمادها اعتبارًا من الموسم القادم، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى صقل وتطوير مهارات الأقسام المختصة بقطاع الزيتون.