"أزمة بيض" في بريطانيا.. ونقص بمنتجات زراعية
تشهد بريطانيا "أزمة بيض" في الفترة الحالية، فيما حذر اتحاد المزارعين في البلاد من أن هذه الأزمة ما هي إلا البداية!.
وأشار الاتحاد إلى أن منتجات زراعية أخرى ستواجه نقصا في المستقبل القريب.
ودعا الاتحاد الوطني للمزارعين في بريطانيا الحكومة إلى التدخل ومساعدة المنتجين الرئيسين الذين يعانون من ضغوط شديدة جراء ارتفاع تكاليف الوقود والأسمدة والأعلاف.
وقالت رئيسة الاتحاد، مينيت باترز، إن المتسوقين في بريطانيا تمتعوا لعقود بإمدادات غذاء مضمونة الجودة وبأسعار معقولة، وفقا لأعلى معايير رعاية الحيوانات والبيئة وسلامة الغذاء في العالم.
لكنها استدركت أن الغذاء البريطاني تحت التهديد في هذا الوقت بسبب التقلب العالمي الذي يهدد استقرار إنتاج الغذاء، وأمني الطاقة والطعام.
وأكدت أنها تخشى أن البلاد ستدخل أكثر فأكثر في أزمات الإمدادات الغذائية، لافتة إلى أن مستقبل إمدادات الفواكه والخضراوات بالبلاد في مأزق.
وقالت رئيسة اتحاد المزارعين في بريطانيا إن تهديد إمدادات الغذاء في البلاد يعني أن نقص البيض الحاصل الآن ليس سوى البداية.
وحثت رئيسة الاتحاد الوطني للمزارعين رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على احترام الوعود التي قطعها على نفسه لدعم المزارعين خلال أزمة الطاقة.
وفي إشارة إلى تفاقم أزمة البيض في بريطانيا، باتت عدة متاجر بيع تجزئة كبرى في البلاد تفرض قيودا على شراء البيض، وذلك كإجراء احترازي منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، نتيجة ارتفاع تكاليف الإمداد وتفشي إنفلونزا الطيور.
وقال اتحاد المزارعين إن منتجات زراعية مثل البندورة والخيار والكمثرى قد تكون ضمن المنتجات التي ستتأثر بمشكلات الإمداد؛ لأنها محاصيل تستهلك الطاقة بشكل كثيف.
في المقابل، أكدت وازرة البيئة البريطانية أن لدى المملكة المتحدة درجة عالية من الأمن الغذائي الذي يقوم على الإمداد من مصادر متنوعة داخل البلاد وخارجها.