من المقرر أن تنطلق النسخة الـ22 من مهرجان الزيتون الوطني والمنتجات الريفية يوم الخميس المقبل في عمان.

يقام المهرجان الذي يستمر لمدة 10 أيام، والذي ينظمه المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة، في مكة مول بعمّان.

هذا الحدث السنوي، الذي سيشهد مشاركة أكثر من 600 عارض، يهدف إلى "توفير مساحة سوق حرة" لدعم المنتجات المحلية للمزارعين الصغار والنساء الريفيات "، وفق المدير العام للمركز الوطني للبحوث الزراعية نزار حداد.

وأشار حداد إلى أنه جانب زيت الزيتون، سيعرض المهرجان العديد من الأطعمة التقليدية والحرف اليدوية، وسيشهد أيضا ندوات تثقيفية وشرائح ثقافية مع عروض فلكلورية وفولكلورية.

وأضاف حداد أنه سيتم وضع ملصق على عبوات الزيت للمساعدة في التتبع ومنع الغش من خلال توفير معلومات عن المصدر الدقيق وجودة وكمية المنتج المباع.

علاوة على ذلك، سيتمكن كل من المستهلكين والمنتجين من الاستفادة من خدمات اختبار الزيتون المجانية التي يقدمها فنيو مختبر المركز.

وأشار حداد إلى أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة ممثلين عن المجلس الدولي للزيتون، الذي يترأسه الأردن حالياً، للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التكنولوجيا الزراعية والتسويق وإنتاج زيت الزيتون.

ولفت إلى أن المهرجان شهد العام الماضي "نجاحا كبيرا"، حيث عرض منتجات أكثر من 500 مشارك، واستقبل 263458 زائرًا، وباع 238 طنًا من زيت الزيتون مقابل 1114200 دينار أردني، وحقق إيرادات إجمالية تجاوزت 3 ملايين دينار.

ووفقًا لبيان صادر عن المركز الوطني للبحوث الزراعية، فإن أشجار الزيتون تغطي 72 في المائة من الأراضي المزروعة بأشجار الفاكهة و 20 في المائة من إجمالي المساحة المزروعة في الأردن.

وأوضح البيان أن ما يقرب من 11 مليون شجرة زيتون مزروعة على مساحة 570 ألف دونم، 80 في المائة منها في المنطقة الشمالية من المملكة.

وأضاف أن الأردن يحتل المرتبة الخامسة إقليمياً والعاشر عالمياً في إنتاج زيت الزيتون، ويصدر ما يقرب من 500 طن من زيت الزيتون سنوياً إلى أكثر من 15 دولة.

وبحسب المركز الوطني للبحوث الزراعية، تبلغ الاستثمارات في القطاع نحو مليار دينار أردني، مما يحقق عائدات سنوية تبلغ 120 مليون دينار ويوفر مصدر دخل لأكثر من 80 ألف أسرة.