المعايطة: لن نسمح بالتعدي على القوانين وحقوق الإنسان
أكّد مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، على الدور المهم والرئيس الذي تقوم به مديريات الشرطة والمراكز الأمنية أثناء قيامها بواجباتها الأمنية والشرطية وتقديم الخدمة للإخوة المواطنين والمقيمين، والتي تُعد الملجأ الأول لهم ويعكسون خلالها رسالة الأمن العام لتصل للجميع أينما كانوا.
وبيّن اللواء المعايطة خلال زيارته اليوم قيادة إقليم أمن العاصمة والتقائه قائد الإقليم ومديري الشرطة ورؤساء المراكز الأمنية، ضرورة مراجعة كافة الخطط والإستراتيجيات وتطويرها باستمرار لتواكب المتغيرات التي تطرأ على المجتمع من جهة، وعلى الأنماط الجرمية من جهة أخرى، اضافة الى تحديث منظومات تقديم الخدمات الشرطية بما يحقق خدمة أفضل وأسرع للمواطن .
وأكّد مدير الأمن العام على ضرورة تعزيز العلاقة الايجابية المتبادلة والتعاونية بين رجل الأمن العام والمواطن القائمة على الاحترام والتعاون في أُطر القانون وحقوق الإنسان التي لن نسمح بالتعدي عليها تحت أيّ ظرف كان .
ودعا إلى توسيع وفتح قنوات جديدة للتواصل مع الإخوة المواطنين من خلال إستراتيجية مجتمعية أمنية تبدأ من المركز الأمني الذي هو الأقرب لهم لتلمّس احتياجاتهم ومطالبهم والعمل سويا لإيجاد الآليات المناسبة لحلها، لا سيّما في التصدي للظواهر السلبية والتوعية ضدها.
ونبَّهَ الى ضرورة البدء بتفعيل الخطط والبرامج اللازمة لضمان الحفاظ على التغطية والانتشار الأمني اللازم، إضافة إلى مساندة رجال السير والدوريات الخارجية في حملاتهم المستمرة لضبط المخالفات المرورية وإزالة المعيقات على الطرق بما يحافظ على إنسيابية الحركة المرورية والتخفيف قدر المستطاع من الاختناقات المرورية.
واستمع اللواء المعايطة لإيجاز قدّمه قائد أمن إقليم العاصمة أوجز خلاله أبرز الواجبات والمهام التي تنفذها مديريات الشرطة والمراكز الأمنية والإحصائيات الجرمية والخطط المستقبلية لتطوير الأمن العام.