سنة 2022 الأعلى من حيث عدد القتلى الإسرائيليين منذ 17 سنة

ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين في عام 2022 إلى 29 قتيلاً، بعد عملية مستوطنة "ارئيل" التي نفذها الشهيد محمد صوف، اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن سنة 2022 أصبحت السنة الأشد من حيث عدد القتلى على المستوطنين والجنود منذ سنة 2005، التي شهدت مقتل 48 مستوطنًا وجنديًا.

وكان جهاز "الشاباك" أعلن الشهر الماضي أنه بالإضافة لعدد القتلى المرتفع هذه السنة، فقد أحبط 200 عملية إطلاق نار منذ مطلع العام الحالي.

وإثر عملية "ارئيل"، قال مسؤولٌ أمني إسرائيلي، وفق القناة 12، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس تغيير سياستها في التعامل مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها حركة حماس، بسبب الاعتقاد أنهم مصدر التحريض وتمويل العمليات التي يتم تنفيذها في الضفة الغربية.

وفي تعقيبهما على عملية اليوم، قال بتسلئيل سموتريتش، الذي يطالب بتولي منصب وزير الجيش في الحكومة المقبلة: "لقد رفع الإرهاب رأسه خاصة في الضفة، من طعن لإطلاق نار لدهس لرشق حجارة، هذا الشيء يجب أن يتوقف، يجب أن نتحرك بقوة ضد الإرهاب". بينما قال ايتمار بن غفير، الذي يطالب بوزارة الأمن الداخلي: "أدعو رؤساء الائتلاف الحكومي المرتقب إلى تشكيل حكومة يمينية بأسرع وقت ممكن، يجب أن نعيد الأمن والردع، هناك حاجة ملحة لتغيير إجراءات إطلاق النار، وإلا يتردد المستوطنين في مواجهة منفذي العمليات الفلسطينية".