قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن جائحة كورونا كشفت قصور النظام الصحي العالمي من الناحية المؤسساتية والمالية والقانونية.

وشدد أردوغان على أن سياسات الصحة البشرية عالميا تحتاج إلى حزم وقيادة سياسية، وأن مجموعة العشرين يمكن أن تلعب دورا مهما على هذا الصعيد.

جاء ذلك في كلمته خلال جلسة بعنوان "الصحة"، اليوم الثلاثاء، في إطار قمة مجموعة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية.

وأشاد بمبادرة إندونيسيا وضع "هندسة الصحة العالمية" على أولوياتها في دورة رئاستها لمجموعة العشرين.

وأكد الرئيس التركي ضرورة تطوير رؤية عالمية لمواجهة أي جائحة قد تواجه البشرية.

كما شدد على ضرورة تحقيق تقدم في مسألة إيجاد التمويل لمكافحة أي جائحة عالمية.

وبحسب أردوغان، فإن العالم ما يزال غير قادر على تجاوز مراحل "الاختبار والتداوي واللقاح" في أي جائحة عالمية.

وأوضح أن نسبة التطعيم في الدول منخفضة الدخل 11 بالمئة، وعند الكوادر الطبية 37 بالمئة فقط.

واتبعت تركيا في مرحلة جائحة كورونا سياسات تضع الإنسان مركزا لها.

ولفت الرئيس التركي إلى أن 5 ملايين لاجئ تستضيفهم تركيا استفادوا من الخدمات الصحية.

ونقلا عن وكالة "الأناضول"، قدمت تركيا في إطار مكافحة كورونا مساعدات طبية إلى 161 دولة و12 مؤسسة دولية.

كما قدمت لـ19 دولة 6.3 ملايين لقاح كهبة، متجاوزة مرحلة الاكتفاء من التطعيم بلقاحها المحلي "توركوفاك".